دبي في 11 أكتوبر/وام/ أطلقت القيادة العامة لشرطة دبي النسخة الجديدة من تطبيقها الذكي خلال معرض جيتكس العالمي للتقنية 2022، ليضم باقة متميزة تشمل 70 خدمة طُورت باستخدام أحدث لغات تقنيات البرمجة الهاتفية والذكاء الاصطناعي، والمتوفرة بـ 7 لغات مُعتمدة هي: (العربية، الإنجليزية، الروسية، الألمانية، الصينية، الفرنسية، الإسبانية).وأكد سعادة اللواء خالد ناصر الرزوقي، مدير الإدارة العامة للذكاء الاصطناعي في شرطة دبي، أن النسخة الجديدة للتطبيق، تحتوي على مجموعة من الخصائص المميزة والفريدة من نوعها، والتي توفر للمتعامل تجربة استثنائية لما تتضمنه من برمجة طورتها شرطة دبي استناداً إلى أحدث المعايير العالمية في التصميم، من بينها تسجيل الدخول باستخدام بصمة الوجه (Face Recognition).وأوضح اللواء الرزوقي، أن النسخة الجديدة من التطبيق تتضمن "لوحة بيانات" تحتوي تفاصيل البيانات الشخصية، والبطاقات الإلكترونية، وجميع المعاملات المُقدمة للمتعامل، بالإضافة إلى رسومات بيانية توضح نسبة استخدام الخدمات، والمخالفات المرورية المسجلة على الملف المروري.ولفت اللواء الرزوقي إلى أن النسخة الجديدة من التطبيق تضم أيضاً خاصية "الكشف عن الحوادث الخطيرة"، إلى جانب قدرة التطبيق على إرسال طلب استغاثة (SOS) بشكل أوتوماتيكي ودون أي تدخل بشري في حال تعرض المركبة إلى حادث مروري بليغ، مبيناً أن التطبيق يتضمن أيضاً خاصية "إشعارات الحوادث الذكية"، بحيث يُرسل التطبيق تنبيهات صوتية عن وجود حادث في نفس الطريق عبر الربط مع غرفة العمليات، وبرمجة خوارزميات خاصة تعتمد على الذكاء الاصطناعي، وخاصية تحديد المواقع، كما تتوفر خاصية "الطرق المفضلة"، والتي تتيح للمتعامل تحديد الطرق المفضلة لديه، ليقوم التطبيق بتنبيهه إن وُجدت حوادث على تلك الطرق أم لا.وقال اللواء الرزوقي إن النسخة الجديدة من التطبيق الجديد تتضمن أيضاً خاصية التطوع الذكي (Smart Volunteer)، والتي تُمكن المتطوعين من التسجيل واستقبال طلبات استغاثة من مُستخدمي تطبيق شرطة دبي في أي وقت، وبالتالي رفع ثقافة المساعدة بين أفراد المجتمع وخلق مجتمع أكثر أماناً.وأوضح أن النسخة الجديدة من التطبيق تحتوي على خاصية "حماية المرأة والطفل" والتي تسعى شرطة دبي من خلالها إلى تقديم الدعم لجميع الفئات المستضعفة، لذلك تم تطويرها لتمكين هذه الفئة من طلب الاستغاثة في الحالات الطارئة، وفي أي وقت وأي مكان.كما يوفر التطبيق خاصية "للمكفوفين من أصحاب الهمم"، والتي تمكنهم من طلب استغاثة أو تقديم شكوى واقتراح، بالإضافة إلى توفير الكاميرا الذكية للمكفوفين، والتي تقوم بمعالجة الصور وإخبار المكفوف بما تم التقاطه.