وعد السفير الأمريكي في صربيا كريستوفر هيل، بمساعدة بلغراد في "التخلي عن روسيا" في مسألة إمدادات الطاقة. وقال هيل لقناة "N1": "لا أعرف ما إذا كنت في وضع يسمح لي بالتعليق على هذا، لأنني لا أعرف كل التفاصيل ولكن ما تحتاجه صربيا هو تنويع مصادر إمداداتها من الطاقة، وبهذا المعنى التخلي عن روسيا، التي أظهرت نفسها على أنه مورد غير موثوق به مطلقا". وأشار الدبلوماسي الأمريكي الى أنه وعد بالعمل على: "مساعدة صربيا على التخلي عن روسيا". وقال المتحدث باسم المفوضية الأوروبية دانييل شيريدان فيري، في معرض تعليقه على نية المجر وصربيا بناء خط أنابيب يسمح لبلغراد بتلقي النفط من خط "الصداقة"، إن دول الاتحاد الأوروبي التي تم استثنائها، تمكنت مؤقتا من الاستمرار في استيراد النفط. مشددا على أنه، لا يمكن لخط إعادة تصدير النفط الروسي إلى دول أخرى، واعتبارا من 5 ديسمبر، ستدخل عقوبات الاتحاد الأوروبي حيز التنفيذ، والتي تحظر استيراد النفط الخام الروسي إلى دول الاتحاد عن طريق البحر. وتم إجراء استثناء مؤقت لعدد من دول الاتحاد الأوروبي بما في ذلك هنغاريا، التي تتلقى النفط الروسي عبر خط الأنابيب. وقال رئيس الحكومة المجرية زولتان كوفاكس، إن الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش ورئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان، قد توصلا إلى اتفاق بشأن بناء خط أنابيب نفط يسمح لصربيا باستلام نفط الأورال من خط أنابيب "الصداقة". وفي وقت سابق، قال فوتشيتش إن بلاده، وبموجب اتفاقية مع هنغاريا، ستبني خط أنابيب نفط بطول 128 كيلومترا للتواصل مع خطوط أنابيب النفط الهنغارية. المصدر: نوفوستي تابعوا RT على