جميل جدا ان تكون منطقتنا الخليجية هي المحطة الرئيسية للاعلام الرياضي في العام 2016 اذ بعد ايام معدودة تحتضن العاصمة القطرية الدوحة اكبر تجمع على مستوى العالم في الاعلام الرياضي المتمثل باحتضان لجنة الاعلام الرياضي القطرية لكونغرس الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية خلال الفترة من 6 الى 11 فبراير المقبل، ومن خلال ما شاهدناه ولمسناه من استعدادات فإننا مقبلون على استضافة مغايرة عن تلك الاستضافات التي شاهدناها في السنوات الماضية. عندما تحتضن الدوحة اكثر من 300 اعلامي رياضي من مختلف دول العالم فإنها تبرهن للجميع بأنه لا يوجد لديها ما تخفيه عن اهم ملف في تاريخ منطقتنا المتمثل في احتضان قطر لكأس العالم 2022، وغير ذلك فإنها فرصة حقيقية لهؤلاء الجمع من الاعلاميين للاطلاع بأنفسهم على كل الاستعدادات التي تقوم بها الدولة لاحتضان اكبر بطولة على مستوى العالم، كما سيكون الامر واضحا امام النفوس الضعيفة التي دأبت على بث كل ما هو مسيء تجاه هذه الاستضافة خاصة ان هذه الفئة المريضة تعلم بأن هذه الكأس وهذه الاستضافة سيكون صوتها مدويا وهنا لست مجاملا للأخوة في قطر بقدر ما نحن نشاهد بأعيننا عندما تستضيف الدوحة الاحداث العالمية والبطولات الكبيرة وكيفية خروجها بالتنظيم المثالي الرائع كان آخرها بطولة كأس العالم لكرة اليد. فوز ملف قطر باستضافة كونغرس الاتحاد الدولي في العام الحالي واحتضانها لهذا العدد من الاعلاميين اعتقد بأنه قد جاء في وقت مناسب جدا وهي خطوة تحسب للأخوة في لجنة الاعلام القطرية من اجل ان يضعوا العالم في قلب الحقيقة وان يدحضوا كل الاتهامات التي سيقت جزافا تجاه ملفنا الخليجي الخاص باستضافة كأس العالم 2022. وبعد هذه الاستضافة للكونغرس الدولي في الدوحة سيتجه الاسيويون جميعا الى العاصمة المنامة والتي بدورها تستعد لاستضافة كونغرس الاتحاد الاسيوي للصحافة الرياضية والذي سيشهد انتخاب رئيس واعضاء اللجنة التنفيذية للسنوات الاربع المقبلة 2016 2020، ولا شك ان ما باتت تحظى به منطقتنا الخليجية بالتحديد من اهتمام في الاعلام الرياضي واحتضان لأغلب الاحداث العالمية والقارية جعل من الجميع يتعرف اكثر واكثر على مدى ما يوليه قادتنا في دعم الاعلام الرياضي والعمل على تطويره بين الفينة والاخرى حتى وصل اليوم الى مراحل متقدمة جدا واصبح اعلامنا يحسب له الكثير في الاحداث والتجمعات الرياضية.
مشاركة :