كشف استطلاع جديد للرأي أن ما يقرب من ثلثي الأمريكيين -بمن في ذلك غالبية الديمقراطيين- يقولون الآن إنهم على الأقل «قلقون إلى حد ما» بشأن الصحة العقلية للرئيس بايدن. وأظهر الاستطلاع الذي نشرته صحيفة نيويورك بوست أن 64% من الأمريكيين إما «قلقون للغاية» وإما «قلقون إلى حد ما» بشأن الصحة العقلية للرئيس جو بايدن، ارتفاعًا من 59% في أوائل أغسطس. والجدير بالذكر أن عدد الديمقراطيين القلقين من سقطات الرئيس العامة قفز 13 نقطة مئوية في شهرين، من 39% قالوا إنهم قلقون «للغاية» أو «إلى حد ما» في أوائل أغسطس إلى 52% يقولون الشيء نفسه الآن. كان الاستطلاع من بين أول الاستطلاعات التي سألت عن الحالة العقلية لبايدن منذ خطأ مذهل حاول فيه التعرف على عضوة في الكونجرس من ولاية إنديانا، متناسيًا أنها توفيت في وقت سابق من هذا العام. وتساءل بايدن خلال كلمة له في واشنطن: «هل أنتِ هنا؟ أين جاكي؟» في إشارة إلى النائبة الجمهورية جاكي والورسكي، التي قُتلت في حادث سيارة في 3 أغسطس، وأضاف بايدن: «لم أكن أعتقد أنها كانت كذلك، لن تكون هنا». وحاول البيت الأبيض أن يتجاهل الزلة ما أثار دهشة الصحفيين في البيت الأبيض الذين أشاروا إلى أن هذا الادعاء لم يفسر سبب نسيان الرئيس على ما يبدو لوفاة عضوة الكونجرس، ومما زاد الطين بلة أن الرئيس أصدر بيان حداد على وفاة والورسكي وأمر بخفض علم البيت الأبيض مدة يومين في وقت الحادث المميت. هذه ليست المرة الأولى التي يحدث فيها موقف مشابه من الرئيس الأمريكي إذ أربك بايدن المتفرجين ومسؤوليه على حد سواء أثناء تجواله بعيدًا عن المنصة خلال خطاب في مقر FEMA حول الدمار الناجم عن إعصار إيان، وفي حادثة غريبة أخرى وقعت في أبريل مد بايدن ذراعه بعد خطاب وبدا يهزها كما لو كان يحيي شخصًا ما، لكن لم يكن هناك أي شخص آخر على خشبة المسرح.
مشاركة :