أدانت الحكومة الأردنية اليوم الانتهاكات التي يقوم بها المتطرفون باقتحام المسجد الأقصى المبارك، والسماح لهم بممارسات استفزازية تنتهك حرمة المسجد والمقابر الإسلامية بحماية من شرطة الاحتلال الإسرائيلية.
وعد الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية السفير سنان المجالي، الممارسات الاستفزازية المستمرة والمرفوضة بحق المسجد الأقصى وتصاعد وتيرتها ومايرافقها من ممارسات استفزازية في الحرم وفي المقابر الإسلامية المحيطة به والتي تعد وقفًا إسلاميًا، فضلًا عن الاستمرار بفرض القيود على دخول المصلين إلى المسجد، والخرق الفاضح والمرفوض للقانون الدولي، وللوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها.
وأكد السفير المجالي أن الانتهاكات والاعتداءات المتواصلة على المقدسات بالتزامن مع الاقتحامات الإسرائيلية المتواصلة للأراضي الفلسطينية المحتلة تنذر بالمزيد من التصعيد وتمثل اتجاهًا خطيرًا يجب وقفه فورًا.
وطالب السفير المجالي إسرائيل بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، بالكف الفوري عن جميع الممارسات والانتهاكات بحق المسجد الأقصى المبارك، واحترام حرمته، مشددًا على ضرورة وقف جميع الإجراءات التي تستهدف تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم وفرض التقسيم الزماني والمكاني، واحترام سلطة إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك.