في تصريح رئيس لجنة الكفاءة المالية خلال المؤتمر الدوري الرابع للقطاع الرياضي الذي قال فيه: "النصر سدد التزاماته المالية والأربعة ملايين المتبقية لها حيثياتها وتخص لاعبًا ووكيلًا وناديا ورأينا ترحيلها إلى الفترة المقبلة". هنا تجد تباينًا كبيرًا بين الاشتراطات التي أعلنت عنها لجنة الكفاءة في بداية الموسم الحالي وهي كالآتي: سداد الالتزامات الواجبة السداد حتى يوم 31 مارس 2022. عدم جدولة الرواتب مطلوبة السداد. عدم تحويل أي التزام واجب السداد حتى يوم 31 مارس 2022 إلى قضية. آخر موعد لسداد الالتزامات هو 10 أيام قبل إغلاق فترة التسجيل الصيفية كحد أقصى. الإفصاح للجنة عن المطالبات المالية ما بين الأندية أو ما بين الأندية والأفراد قبل يوم 14 أبريل المقبل 2022. ومقابل تصريح رئيس اللجنة ما صرح به رئيس نادي الخليج عبر حسابه في منصة "تويتر" وعوقب على إثر ذلك التصريح حيث فند حيثيات المطالبة التي أجل النظر بها إلى فترة التسجيل الشتوية!! رغم أخذ القرار صفة القطعية. هنا نحن نشاهد مفارقة بتطبيق لوائح اللجنة حيث إنه لا اجتهاد مع نص والقضية واضحة المعالم فحسب تصريح رئيس الخليج صدر القرار من لجنة فض المنازعات بتاريخ 24 /12/ 2021 بالحكم لنادي الخليج، والقرار قابل للاستئناف، بشرط أن يقوم أحد الأطراف بطلب أسباب القرار خطياً خلال عشرة أيام من تاريخ الإخطار بالقرار وفق المادة 26 والتي تقول بأن ترسل أسباب القرار خطياً إلى جميع الأطراف، ولم يصلنا أي رد خلال العشرة أيام وهو ما يكسب القرار الصفة القطعية، وللتأكد أكثر أرسلنا خطابًا إلى مركز التحكيم الرياضي بتاريخ 30 /1/ 2022 نستفسر إن كان هناك استئناف من الأشقاء في نادي النصر بخصوص القرار وجاء الرد بتاريخ 31 /1/ 2022 وجاء الرد بأنه لم يصلهم أي طلب للاستئناف. وبعد عدة مداولات بين اللجان المعنية من قبل نادي الخليج أرسل الخليج خطابًا إلى لجنة الانضباط بتاريخ 22 /8/ 2022 استفسر عن الموضوع، حيث بالنسبة لهم القرار اكتسب صفقة القطعية، لأنه لم يصل لهم أي خطاب أو رد خلال عشرة أيام من صدور القرار وهو ما تذكره بكل وضوح المادة 26 وننتظر الرد. تساؤلي هل الشهادة تمنح وفق الاشتراطات التي وضعتها وزارة الرياضة التي من شأنها تنظيم العمل المالي للأندية ولإبراء الذمم أم حسب ما تراه اللجنة؟ التلاعب بأسعار التذاكر نشاهد أغلب المباريات التي يكون الهلال طرفاً بها خارج أرضه تكون أسعار التذاكر مبالغاً بها مما يفقد المشاهد متعة الحضور الجماهيري وعدم التوافد للحضور لملعب المباراة وهذا ما رأيناه مؤخراً في لقاء الهلال بمضيفه نادي الاتفاق بعد أن رفعت إدارة الاتفاق أسعار التذاكر يبدأ من 100 ريال وهذا المبلغ مبالغ فيه فلو أراد شخص الحضور مع أسرته المكونة من خمسة أشخاص لوجدناه يدفع 500 ريال عكس لو كانت الأسعار بمعدلها المتوسط الذي اعتدنا عليه 30 ريالا ستكلفه 150 ريالا، وكلنا أمل بأن تكون لوزارة الرياضة وقفة مع الأسعار واستغلالها بوضع حد أعلى وأدنى لأسعار التذاكر يطبق بشكل عاجل وفوري من أجل أن لا ننحرم متعة الحضور الجماهيري لملاعبنا.
مشاركة :