بغداد (وكالات) بحث رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي ورئيس مجلس النواب سليم الجبوري خلال لقاء الليلة قبل الماضية، نتائج الفعاليات العسكرية الأخيرة في الرمادي، والهزائم التي منيت بها عصابات «داعش» الإرهابية في العديد من المناطق التي تم تحريرها، التي تشكل حافزاً لإطلاق عملية تحرير الموصل وبقية المناطق التي ما زالت تحت سيطرة التنظيم المتشدد. وذكر بيان للمكتب الإعلامي لرئاسة الوزراء أنه «جرى خلال اللقاء مباركة الانتصارات التي حققتها القوات العراقية على عصابات (داعش) الإرهابية في الرمادي»، مشيراً إلى «أهمية إدامة زخمها وتوحيد الكلمة والجهود للكتل السياسية لدعم القوات الأمنية، والعمل على إعادة العوائل للمناطق التي تم تحريرها». وأضاف البيان أن الجانبين «ناقشا الأوضاع في المنطقة ومواجهة تداعيات الأوضاع الإقليمية الراهنة بحكمة ومسؤولية وعقلانية، وبما يحفظ أمن العراق واستقراره ومصالحه العليا وسلامة ووحدة شعبه»، وأكدا أهمية العمل وفق ثلاثية التحرير ومسك الأرض والإعمار، فضلاً عن إدامة الزخم اللوجستي وإكمال تحرير بقية مناطق محافظة الأنبار تمهيداً لانطلاق معركة الموصل الحاسمة. من جانب آخر، أكد العبادي في كلمة بمناسبة احتفال الشرطة العراقية بالذكرى ال94 لإنشائها، أن القوات الجوية العراقية تنفذ أكثر من 60٪ من الضربات ضد «داعش» وإن التحالف الدولي ينفذ نحو 40٪ منها. وقال العبادي في مراسم الاحتفال نقلها التلفزيون الرسمي على الهواء، إن العراق ما زال بحاجة لمساعدة خارجية لتوفير الغطاء الجوي والتدريب والتسليح ولكن ليس لتنفيذ عمليات برية. وجدد رئيس الوزراء العراقي دعوته لتركيا لسحب قوات المنتشرة بمعسكر بعيشيقة قرب الموصل، مضيفاً «إنها دعوة صريحة للجارة تركيا أن تسحب قواتها من العراق.سنبذل كل جهد من ضمن حقوقنا ومن ضمن القانون الدولي لإخراجهم». وحذر العبادي من أن المنطقة تشهد تصعيداً إقليمياً مؤسفاً وأن العراق لا يريد صراعاً مع أحد. وقال في كلمته أمام خريجي كلية الشرطة «المنطقة تشهد تصعيداً.. لا يخدم أحداً ونحن في العراق لا نريد الصراع مع أحد ولكن نقول إننا نواجه عدواً إرهابيا لا يهدد العراق فقط بل يهدد العالم أجمع». رئيس الحكومة: 2016 عام اجتثاث الفساد بغداد (رويترز) ... المزيد
مشاركة :