ثمن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، الجهد والدعم المقدم من أمراء المناطق للمشروع الوطني للوقاية من المخدرات (نبراس)، عبر رعايتهم وتدشينهم للملتقيات التعريفية الخاصة به في المناطق واهتمامهم بإنجاحه، وتحقيق رسالته وأهدافه الموحدة للجهود الوطنية الوقائية التي تقدمها المملكة في حربها ضد المخدرات لحماية أبنائها، ووقاية أفراد المجتمع من مخاطرها ممثلة في الجهات المعنية الحكومية والخاصة. كما قدم ولي العهد شكره لأمانة اللجنة الوطنية، والمديرية العامة لمكافحة المخدرات لجهودهما في هذا المضمار. أوضح ذلك أمين عام اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، مساعد مدير عام مكافحة المخدرات للشؤون الوقائية، رئيس مجلس إدارة (نبراس)، والخبير الدولي، عبدالإله بن محمد الشريف، مبينا أن المشروع جاء بمباركة من ولي العهد، وتم إطلاقه في السادس من شهر شعبان للعام 1436، بدعم من الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك)، بهدف تثقيف المجتمع السعودي، وإكسابه المهارات الحياتية المناسبة للوقاية من آفة المخدرات، وخلق بيئة خالية من المخدرات، من خلال نشر ثقافة الوقاية عبر وسائل الإعلام المختلفة، وتوفير المعلومة الصحيحة والموثقة المستندة إلى الإحصائيات، وتوظيف البرامج التدريبية ووسائل الإعلام لتعزيز القيم الإيجابية والتشجيع عليها، بالإضافة إلى توحيد وتنسيق الجهود ومتابعتها بين الجهات المعنية، لتحقيق نهج وطني يحمي أبناءنا وكل فئات المجتمع من آفة المخدرات.