تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة تنطلق بعد غد فعاليات الدورة ال 34 للمعرض العام لجمعية الإمارات للفنون التشكيلية في متحف الشارقة للفنون بمشاركة مجموعة كبيرة من فناني الإمارات ومختلف دول العالم. وتركز دورة هذا العام التي تستمر حتى منتصف مارس المقبل تحت شعار سفينة نوح على مسيرة الفنون التشكيلية في مملكة البحرين وذلك بعرض أعمال فنية متنوعة لثلاثة أجيال من الفنانين البحرينيين هم عبد الله المحرقي وعبد الرحيم شريف وجعفر عريبي تحت عنوان التجربة البحرينية. وستتناول هذه الأعمال الموروثات الاجتماعية والثقافية التي استمدت من حضارات عريقة مرت على أرض مملكة البحرين وستعكس التطور والازدهار في الساحة الفنية التشكيلية الحديثة. وقال ناصر عبد الله محمد رئيس جمعية الإمارات للفنون التشكيلية إن الجمعية تسعى منذ انطلاقتها إلى الارتقاء بمستوى الفن التشكيلي في الإمارات من خلال تعريف الجمهور بالثقافات الفنية المختلفة بما يساهم في تطوير الذائقة البصرية وتفعيل خيال الفنانين في الدولة. وأضاف : خلال الدورة الحالية من المعرض ارتأينا التركيز على مسيرة مملكة البحرين في الفنون التشكيلية نظراً لسجلها الحافل ورصيدها الكبير بالأعمال الفنية. وسيقام المعرض للمرة الأولى في كل من أبوظبي والشارقة في الوقت نفسه حيث سيعرض المشاركون 27 عملاً فنياً في جناح الفنون المعاصرة بمتحف الشارقة للفنون و7 أعمال فنية أخرى في منارة السعديات بإمارة أبوظبي وذلك في خطوة من شأنها دعم خطط الجمعية الرامية إلى الارتقاء بالدور المنوط بها في إرساء الحركة الثقافية في الدولة. وقال الفنان محمد المزروعي المقيم العام للمعرض: إن التجربة البحرينية الفنية تزخر بحضور مجتمعي عام في البحرين وخارجها وهدفنا خلال الدورة الحالية هو تسليط الضوء عليها. وحول معايير اختيار الأعمال الفنية المشاركة في المعرض قال المزروعي: إن التركيز لا ينصب على العمل الفني بقدر التركيز على روحية الفنان وكيفية تناوله للمفهوم الذي طرحه في كافة أعماله الفنية ومن ثم قمنا بالدخول في نقاش بسيط حول العمل الفني والجماليات التي استشعرناها من خلال العمل.(وام)