حمدان بن زايد: للقطاع الخاص دور مهم في تنشيط الاقتصاد

  • 1/10/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

اطلع سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في المنطقة الغربية، على مشروع مجمع جبل الظنة الفندقي الذي تنفذه شركة الظبي للتعهدات. جاء ذلك خلال استقبال سموه في محضر كيا بمدينة ليوا، المهندس سامي إدوارد مدير عام الشركة. يضمّ المجمع 220 غرفة فئة 5 نجوم و60 فيلا فاخرة من الفلل الخاصة والرئاسية بمساحة 350 متراً مربعاً للفيلا الواحدة بعضها يقع داخل مياه البحر، وقاعة للاحتفالات سعة 600 شخص، ومركزاً للأعمال والمؤتمرات وأربعة مطاعم عالمية، ومحلات تعرض أشهر الماركات العالمية، وناد صحي. وأبدى سموه إعجابه بتصميم المجمع الفندقي ومرافقه التي تلبي احتياجات الرواد والزوار، واعتره إضافة لسلسلة الفنادق الحديثة بالمنطقة الغربية، ما يعزز قطاع السياحة. ووجه سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، الشكر إلى شركة الظبي للتعهدات، على تنفيذ المشروع الحضاري السياحي، مشيراً إلى أن القطاع الخاص يلعب دوراً مهماً في تنشيط الحركة الاقتصادية والسياحية في الدولة وبات يكمل دور القطاع الحكومي. من جانبه أكد المهندس إدوارد، أن الاستراتيجية الجديدة للشركة التي تقوم على الاهتمام بالمشروعات الخدمية والتنموية، كان لها الأثر البالغ في النجاحات، وحققت قفزات كبيرة في دعم الاقتصاد الوطني، من خلال المشاركة في التنمية المستدامة ما يسهم في خدمة الوطن وتقدمه تحت القيادة الرشيدة التي تولي الاهتمام الكبير لتنمية الدولة ووضعها بمصاف الدول المتقدمة. وقال إن الشركة تمتلك خبرة 35 عاماً من الإنجازات داخل الدولة وخارجها من ضمنها إنجاز مشروعات في إمارتي أبوظبي ودبي تنوعت بين الفنادق والأبراج والمدارس والحدائق.(وام) .. ويتسلم نسخاً من كتاب السراب ب 3 لغات استقبل سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية في محضر كيا بمدينة ليوا الدكتور جمال سند السويدي مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية الذي أهدى سموه نسخاً من كتابه السراب باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية. واطلع سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان من الدكتور جمال سند السويدي على مضمون كتاب السراب الذي يتناول كيفية استغلال جماعات الإسلام السياسي للدِّين في سبيل تحقيق طموحها السياسي بالوصول للسلطة ويتمحور حول فكرة السراب السياسي الذي يترتب على الوهم الذي تسوِّقه هذه الجماعات للشعوب العربية والإسلامية. ويسعى الكتاب إلى قرع جرس إنذار كي يفيق بعضهم من غفوتهم وانخداعهم بشعارات دينية مضلِّلة، داعياً إلى استعادة دور العقل والاجتهاد والتفكير والتدبُّر واتِّباع الدين الحقيقي الذي يحث المسلمين على القيم الفاضلة. وعبر سموه عن شكره وتقديره للدكتور السويدي على إهدائه نسخاً من هذا الكتاب القيّم وعلى الجهود الفكرية والبحثية التي يبذلها في سبيل تنوير الرأي العام بمثل هذه القضايا المحورية والمهمة، خاصة في ظل الظروف الحساسة بالمنطقة، فيما أعرب السويدي عن سروره بتقديم هذه النسخ لسموه.(وام)

مشاركة :