كتب الصحفي الأمريكي تشاك ديفور أن سعي بايدن لإحياء الاتفاق النووي الإيراني أثر سلبا على العلاقات الأمريكية السعودية، مما دفع أوبك إلى خفض إنتاج النفط بمقدار مليوني برميل يوميا. وأعلن ديفور في مقالة جديدة له: "دفعت جهود بايدن المثيرة للشفقة لإحياء الاتفاق النووي غير المدروس مع إيران، السعودية إلى مواجهة الولايات المتحدة، الأمر الذي دفع أوبك إلى اتخاذ قرار بخفض إنتاج النفط بمقدار مليوني برميل يوميا". وأشار إلى أن سياسة بايدن في مجال الطاقة جعلت منتجي النفط والغاز الطبيعي حذرين من إنفاق الأموال لزيادة الإنتاج، في حين أن القيود الصارمة المفروضة على جمع رؤوس الأموال من قبل البنوك الكبيرة تمنع قطاع النفط والغاز الأمريكي تدريجيا من الأموال الضرورية لحفر آبار جديدة. وأضاف أن الأسعار المرتفعة للبنزين والطاقة الكهربائية والغذاء بالإضافة إلى المخاوف من الركود قد تؤثر سلبيا على نتائج الحزب الديمقراطي في الانتخابات التشريعية التي ستجري في الولايات المتحدة في نوفمبر القادم. المصدر: نوفوستي تابعوا RT على