التهاب المفاصل.. أعراض متعددة والجراحة أفضل حلول العلاج

  • 10/13/2022
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

يؤثر التهاب المفاصل في المفاصل والأنسجة التي حولها، ويمكن أن يصيب الركبتين، أو مفاصل كفّ اليد، أو قسماً من العمود الفقري. وتوجد أيضاً أنواع أقل انتشاراً من التهاب المفاصل قد تكون نتيجة لمشكلات طبية أخرى تصيب أجزاءً أخرى من الجسم، مثل مرض الذِّئبة الذي قد يصيب الكلى والرئتين والمفاصل، ومرض الصُّداف. أعراض الالتهاب تتعلق أعراض التهاب المفاصل الأكثر شيوعاً بنوع الالتهاب، وتشمل الوجع، والتيبس، والانتفاخ، والاحمرار، وهبوط في مدى الحركة. فيما بعض الأنواع المحددة من التهابات المفاصل لها أعراض وعلامات تؤثر على أعضاء أخرى في الجسم، تشمل ارتفاع درجة الحرارة، والتعب، والطفح، وهبوط في الوزن، ومشكلات التنفس، وجفاف العينين والفم. ومع التقدم في السنّ يزداد احتمال الإصابة بأنواع عديدة من التهاب المفاصل، والألم المصاحب لها ينشأ نتيجة لإصابة المفصل. كيفية الإصابة يصيب الالتهاب المفاصل بأشكال مختلفة، تتضمن الفـُصال العظمي وهو تلف وتمزّق الغضروف الذي يولد وضعاً تتحرك فيه العظام الواحدة على ظهر الأخرى ممّا يُسبب تآكلهما معاً، وهذا يُسبب الألم ويُحد من مدى حركة المفصل. كما يبرز من الأسباب التهاب المفاصل الروماتويديّ، وفي هذا النوع يهاجم جهاز المناعة الغشاءَ الزلاليّ ويسبب فيه التهاباً مما يؤدي إلى انتفاخ واحمرار وألم في المفصل، وهذا المرض قد يؤدي في نهاية الأمر إلى تدمير الغضروف والعظمة المتصلة بالمفصل. عوامل الخطر تتمثل عوامل الخطر لمرض التهاب المفاصل في التاريخ العائلي حيث إن بعض أنواع التهاب المفاصل وراثية؛ وبالتالي فإن احتمال الإصابة بهذه الأنواع يكون أعلى لدى الأشخاص ذوي التاريخ العائلي مع المرض كما يزيد التقدم في السنّ أيضاً احتمال الإصابة بأنواع عديدة من التهاب المفاصل؛ بما في ذلك الفصال العظمي، والتهاب المفاصل الروماتويدي، فيما تسبب السمنة الزائدة ضغطاً على المفاصل خاصةً الركبتين والحوض والعمود الفقري؛ مما يجعل الأشخاص المصابين بها معرّضين كثيراً للإصابة بالتهاب المفاصل. تشخيص المرض ينصح الأطباء بإجراء الفحوصات المفصلة تبعاً لنوع التهاب المفاصل الذي يشكّون بوجوده، حيث تشمل الفحوصات المخبرية، والدم، والبول، وسائل المفصل، إلى جانب التصوير بالأشعة السينية والرنين المغناطيسي. علاج التهاب المفاصل يتركز علاج التهاب المفاصل في التخفيف من أعراضه وتحسين قدرة المفاصل على أداء وظيفتها، مع إمكانية تثبيت المفصل بواسطة جَبيرَة. كما توجد العديد من الأدوية لعلاج التهاب المفاصل منها أدوية مسكّنة للأوجاع، وأدوية بيولوجية تستعمل من خلال دمجها مع الأدوية المضادة للروماتويد والمعدلة لسير المرض، بينما يتمثل الحل الجذري في العلاج بالجراحة لاستئصال الغشاء الزليلي، أو دمج المفصل.

مشاركة :