انطلقت فعاليات أول معرض مشترك سعودي إماراتي للأسر المنتجة، لمنتجات تعكس هوية البلدين الثقافية في أهم المواقع السياحية. ودشَّنت المعرض معالي وزيرة تنمية المجتمع الإماراتي حصة بنت عيسى بو حميد، والرئيس التنفيذي لبنك التنمية الاجتماعية بالإنابة سلطان الحميدي،بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الإمارات تركي الدخيل. ويعكس هذا المعرض اهتمام البلدين بدعم وتوفير فرص النجاح والنمو لمشاريع الأسر وتصدير منتجاتها خارجياً, حيث يشارك في المعرض 24 أسرة سعودية وإماراتية لمدة ستة أيام، بهدف تحقيق أهداف رؤية التعاون الخليجي، وصولاً إلى شراكة مستدامة بين السعودية والإمارات، ما يُمكِّن أصحاب المشاريع المنزلية من النمو والتعرف على الفرص الاستثمارية المتاحة في كل بلد. وتنوعت المنتجات المبتكرة للأسر المشاركة بين صياغة وتصميم الذهب والألماس والتحف والهدايا بهوية عربية خليجية، وصولاً إلى منتجات طبية مبتكرة من مواد أولية. وأكد الرئيس التنفيذي لبنك التنمية الاجتماعية بالإنابة، بأن المعرض يمنح الفرصة لتسليط الضوء على هذه المنتجات المبتكرة وتسويقها عبر منحها منافذ بيع مميزة، مضيفاً أن المعرض يأتي امتداداً للجهود المبذولة بين البلدين لتحقيق دخل مستدام للأسر المنتجة؛ لتصبح قادرة على تحسين مواردها. من جانبها، أوضحت وزيرة تنمية المجتمع لدولة الإمارات، أن المعرض يعكس الواقع المثالي لشعار الأخوة المتجذرة والشراكة الراسخة بين البلدين والشعبين الشقيقين. وفي السياق ذاته أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الإمارات، عمقَ العلاقات السعودية الإماراتية على جميع الأصعدة، مشيراً إلى أن تشارك المشاريع المتناهية الصغر برؤية موحدة تدعم تطور المشاريع المنتجة، مشيداً بجودة وإتقان المنتجات المعروضة. الجدير بالذكر أن بنك التنمية الاجتماعية هو المظلة الرئيسية لقطاع الأسر المنتجة في المملكة، حسب ما وضحته اللائحة التنظيمية للأسر المنتجة التي أقرَّها مجلسُ الوزراء،وتستهدف تنظيم أعمال الأسر المنتجة وتطويرها.