واصلت فعاليات مهرجان دبي للتسوق في دورته الحادية والعشرين حشد زخم العروض والتخفيضات الموزعة على مراكز التسوق المشاركة في المهرجان، ومع نهاية الأسبوع الأول من فعاليات الحدث الأضخم من نوعه على مستوى المنطقة، تواصل توافد المتسوقين من الجنسيات العربية والغربية على مراكز التسوق، مستفيدين من موسم العطلات الطويل، ومن عروض التسوق المغرية على السلع والمنتجات كافة. وبرز سيتي سنتر مردف، التابع لمجموعة ماجد الفطيم، أحد الشركاء الاستراتيجيين لمؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، بين مراكز التسوق في دبي، بعد أن داعب خيال المتسوقين ببريق كيلو غرام من الذهب متاح للربح من قبل أي متسوق يقوم بإنفاق 300 درهم في سيتي سنتر مردف، فضلاً عن العروض الكبيرة التي فاجأت المتسوقين أنفسهم والتي وصلت عند بعض المتاجر إلى 75%. أكبر تخفيضات وفي تقرير أجراه المركز الإعلامي لمؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، الجهة المنظمة لمهرجان دبي للتسوق، عبر متسوقون عن سعادتهم بتجربة التسوق خلال أيام المهرجان، ورضاهم عن التخفيضات المقدمة في هذا الشهر. وفي هذا الصدد عبرت البريطانية سامانتا مالكو، زوجة الروسي إيفان مالكو بالقول: إن التخفيضات المقدمة في الدورة الحالية لمهرجان دبي للتسوق ملحوظة بشكل كبير، وهي من أكبر التخفيضات التي شهدتها على مدى 17 عاماً، حيث حرصت خلالها على التسوق في دبي، مشيرة إلى أن كل المتاجر في سيتي سنتر مردف ترفع لافتات حسومات تصل إلى 75%. وأضافت سامانتا التي تبلغ من العمر 21 عاماً، إن لها ذكريات مع مهرجان دبي للتسوق عمرها 17 سنة وذلك عندما فازت، (وعمرها 4 سنوات)، بجائزة صورة مميزة في الدورة الثالثة للمهرجان وربحت حينها 500 درهم، مضيفة أن الصورة كانت في الهند بينما كانت ترتدي قميصاً يحمل شعار المهرجان، فيما ثعبان ملتف حول جسدها. مشتريات العائلة في ذات السياق أشارت أليسون، والدة سامانتا، والتي جاءت لزيارة ابنتها المقيمة في دبي، إلى أن العروض مغرية بالشراء، وأن عروض نهاية العام في أوروبا لا تقارن مع ما تقدمه دبي في مهرجانها، موضحة أن مشتريات العائلة تركزت على الملابس والاحتياجات الرياضية، والبدلات الرسمية للعمل وغيرها من المنتجات. من جانبه لفت محمد العلمي وهو مستثمر فلسطيني يقيم ويعمل في الإمارات، إلى أن من حسن حظه أن عطلته السنوية تتوافق مع مهرجان دبي للتسوق، حيث يستغلها في شراء وتجميع احتياجاته حتى الموسم التالي من المهرجان، مضيفا أن مشترياته تتنوع لتشمل كل ما يمكن أن يحتاجه رجل أعمال دائم السفر. وحول حجم إنفاقه خلال شهر المهرجان، يؤكد أنه ينفق ما لا يقل عن 15 ألف درهم على الملابس ومستلزمات السفر والمنتجات الإلكترونية، مشيرا إلى أن التخفيضات في سيتي سنتر مردف حقيقية وكبيرة، لافتا في ذات الوقت إلى أن سيتي سنتر مردف هو المكان المفضل لديه للتسوق لأنه الأقرب إليه، والوصول إليه من أسهل ما يكون. سمعة المهرجان إلى ذلك، أوضح الزوجان باسم محمد وندا خاطر، وهما صيدلانيان من مصر يعيشان في الإمارات منذ عام واحد، أن سمعة مهرجان دبي للتسوق وشهرته وصلت إليهما قبل وقت طويل من وصولهما إلى دبي، وأنهما كانا يتمنيان حضور المهرجان إلى أن ارتبطا بالعمل هنا. وقالت ندا إن التخفيضات في كل مكان، ولا ندري ماذا نشتري وماذا ندع خلفنا، وأن حجم ما قاما بشرائه ربما يؤثر على الميزانية المنزلية لشهر يناير/كانون الثاني. ويضيف باسم أن أهم من التخفيضات جودة المنتجات وأصليتها، وهو ما لا يتوفر في أسواق عديدة في المنطقة. من جانبها قررت مهندسة الديكور المصرية الشابة سارة سعيد تخصيص ألفي درهم لإنفاقها خلال مهرجان دبي للتسوق، وهو كما تقول مبلغ كبير لإنفاقه على التسوق في شهر واحد، مضيفة أن ما يميز سيتي سنتر مردف وجود كل المتاجر المهمة فيه، فضلاً عن موقعه الملائم والسهل الوصول إليه. وتقول رفيقة سارة وهي دانا سليم السورية التي تدرس الهندسة في الإمارات إنها قامت بشراء بعض الملابس وأدوات الزينة مستفيدة من خصم وصل إلى 50 في المئة، وتأمل في أن يحالفها الحظ في ربح الكيلو غرام من الذهب من سيتي سنتر مردف المكان المفضل من جهة أخرى، يتفق الزوجان اللبنانيان المهندس محمود منصور، ومصممة التورتات الاحتفالية حُسن منصور على أن سيتي سنتر مردف هو مكانهما المفضل للتسوق عاماً بعد عام لأنه الأقل زحاماً من مراكز التسوق الأخرى في دبي، ولما يزخر به من متاجر تلبي كل الأغراض والأذواق. وأوضحت حُسن أنها وزوجها من الزبائن الدائمين لمهرجان دبي للتسوق منذ أن كان يعقد لأسبوع واحد فيما مضى، وأن العروض والتخفيضات المتنوعة مثل الهدايا المجانية مقابل الشراء أو السحب على الذهب أو التخفيضات التي يصل متوسطها إلى 40% نجحت في لفت انتباه المتسوقين مانحة إياهم الفرصة للحصول على صفقات رابحة.
مشاركة :