طردت أميركية مسلمة محجّبة، من خطاب للمرشّح الجمهوري دونالد ترامب، في تجمع انتخابي بولاية ساوث كارولينا. وأجبر عنصر من الشرطة الأميركية، المسلمة روز حميد 54 عاماً، على مغادرة القاعة التي احتشد فيها أنصار ترامب، عندما وقفت وسط الجمهور، احتجاجاً على ربط ترامب في خطابه بين اللاجئين السوريين وإرهابيي تنظيم داعش. وكانت الأميركية المسلمة ترتدي زياً مكتوباً عليه: سلام.. جئتكم من أجل السلام، إلّا أنّ ذلك لم يشفع لها، ويمنع أنصار ترامب من توجيه شتائم عنصرية ضد المسلمين، وسط صيحات الجمهور وتعليقات لترامب عن كراهية المسلمين للأميركيين. وقالت حميد في تصريحات لقناة سي.إن.إن الإخبارية بعد طردها، إنّها أرادت تعريف هؤلاء بالمسلمين، باعتبار أنّ معظمهم لا يعرف شيئاً عن الإسلام، مشيرة إلى أنّ من جلست إليهم وتبادلت معهم الحديث، أبدوا تعاطفاً معها قبل طردها. وتنتمي حميد إلى مجموعة من الناشطين الأميركيين المعارضين لطروحات ترامب العنصرية، ومطالبته منع المسلمين من دخول الولايات المتحدة، والذين تظاهروا الشهر الماضي، خلال تجمع انتخابي للمرشّح الجمهوري المثير للجدل، وأطلقوا شعارات، أبرزها: الإسلام ليس المشكلة.