مساجد فرنسا تقدم "شاي الأخوة" لإحياء ذكرى ضحايا الاعتداءات

  • 1/10/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تشارك مئات المساجد في فرنسا في مبادرة الأبواب المفتوحة غير المسبوقة من حيث حجمها، للدفاع عن إسلام التفاهم عبر تقديم شاي الأخوة، بعد سنة من هجمات يناير 2015. وأزاح الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، قبل الظهر، في مونروج بالضاحية الباريسية، الستار عن لوحة، تخليداً لذكرى كلاريسا جان فيليب التي قُتلت في هذا المكان في 8 يناير 2015 ضحية الإرهاب في أثناء تأدية واجبها. وأنشدت جوقة أطفال النشيد الوطني المارسييز مع الوقوف دقيقة صمت أثناء حفل صغير من دون إلقاء خطابات. وينظم تجمع لتكريم ضحايا اعتداءات يناير في الضاحية الشرقية لباريس، بحضور رئيس الوزراء مانويل فالس، ووزير الداخلية برنار كازنوف، ورئيس حزب الجمهوريين اليميني نيكولا ساركوزي، فضلاً عن رئيس المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية أنور كبيبش. وصرح رئيس المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية أنور كبيبش: تساءلنا عما يمكننا أن نفعل لتعزيز التفاهم والتلاحم الوطنيين بمناسبة إحياء هذه الذكرى، مضيفاً: بدلاً من التركيز على الأفعال المأساوية، يبدو لنا أنّه من المفيد والمهم الاحتفال بروحية 11 يناير التي برزت في مسيرات المواطنين الضخمة التي أعقبت تلك الاعتداءات، ومستطرداً: مع هدف بإنشاء مساحات للضيافة والتبادل بين مواطنينا كافة، والإفادة من ذلك لإبراز قيم الإسلام الحقيقية، وكسر هذه الصور السلبية للروابط مع العنف والإرهاب. ورأى كبيبش في عملية الأبواب المفتوحة بادرة انفتاح في وجه خطر الالتباس والوصم. وسيكون شاي الأخوة بأشكال مختلفة: تقديم مشروبات ساخنة وحلوى وزيارات منظمة ونقاشات وورشات للخط العربي ودعوة إلى المشاركة في الصلاة. ولا تشارك في المبادرة كل المساجد وقاعات الصلاة المقدر عددها بنحو 2500، إلّا أنّ معظم الأماكن المهمة تشارك، مثل مسجد باريس وقاعة الصلاة الصغيرة التي تعرضت للتخريب في حي شعبي في أجاكسيو بجزيرة كورسيكا الفرنسية.

مشاركة :