استشاري بـكيمز هيلث: الفحص المبكر يساعد في اكتشاف وعلاج سرطان الثدي

  • 10/13/2022
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

مسقط- الرؤية قال الدكتور عبدالرزاق الفاضلي استشاري جراحة عامة في مستشفى "كيمز هيلث"، إن سرطان الثدي يعد من أكثر أنواع السرطانات شيوعا عند الإناث، حيث يصيب واحدة من بين ثمانية نساء تقريبا، وإن التشخيص المبكر والفحص الدوري للثدي يساعد في معرفة الأعراض وعلاج المرض، مضيفا أن  نسبة من 5% إلى 10%  من المرضى يكون لديهم تاريخ مرض سرطان الثدي في العائلة. وأشار إلى أن الأسباب المحتملة للمرض من بينها التقدم في العمر، أو بداية الطمث المبكر، أو التأخر في انقطاع الطمث، أو عدم إنجاب الأطفال وقلة الرضاعة، موضحاً أنه قد لا تظهر الأعراض في بداية المرض، ولكن الفحص المبكر بجهاز الماموجرام يؤدي لاكتشاف المرض في بدايته. وأوضح الفاضلي أن هناك علامات تشير لظهور المرض منها: وجود عقدة في الثدي، وتغيرات في الجلد، وتغييرات في حلمة الثدي كأن تغور للداخل أو إفرازات من الحلمة وتورم الإبط، لافتا إلى أن هذا لا يعني أن كل ورم في الثدي أو أي عقدة هي بالضرورة خلية سرطانية. وذكر استشاري جراحة عامة في مستشفى "كيمز هيلث"، أن تشخيص المرض يتم بالفحوصات الشعاعية عن طريق أجهزة الماموجرام والسونار والرنين المغناطيسي وأشعة الصدر وسونار البطن وسكنر العظام، كما يتم أيضا أخذ عينة من الورم عن طريق الإبرة و أخذ خزعة من الورم وإرسالها للفحص النسيجي، ويتم ذلك بشكل أدق استرشادا بالسونار أو أشعة الماموجرام. وبين أن من طرق علاج مرض سرطان الثدي التدخل الجراحي أو العلاج بالكيماوي أو العلاج بالهرمونات أو بالإشعاع، موضحاً أن جراحة أورام الثدي قد تكون بجراحة الورم في منطقته فقط دون استئصال الثدي بكامله، أو استئصال الثدي بكامله مع الغدد اللمفاوية تحت الإبط، و هذا يعتمد على حجم الورم وانتشاره في الثدي، أما عملية ترميم الثدي والجراحة التجميلية فتتم بعد استئصال الثدي وإتمام العلاج. وتابع أن تشخيص ورم الثدي منذ بدايته، يكون باستعمال الماموجرام سنويا خاصة بعد الأربعين حيث يتم تشخيصه مبكرا، كما أن الفحص الذاتي للثدي من قبل المرأة نفسها أو باستشارة الطبيب أيضا من الممكن أن يُساعد في تشخيص الورم في بدايته و قبل انتشاره، مشيرا إلى أن التشخيص بالماموجرام يساعد على ملاحظة أي ورم وخاصة في بدايته قبل أن يكبر ويتوسع، فهو يساعد على التشخيص في أولى مراحل نمو الورم في الثدي، ويسهل عملية رفع الورم، وبالتالي يحسن من معدل بقاء المريضة في الحياة ويحسن من فرص نجاح الجراحة بنسبة كبيرة.

مشاركة :