حددت وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) الرابع عشر من نوفمبر (تشرين الثاني) موعداً جديداً لمحاولة إطلاق صاروخها الضخم إلى القمر في إطار مهمة «أرتيميس 1»، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. وأجرت «ناسا» محاولتي إطلاق لهذا الصاروخ، في نهاية أغسطس (آب) ثم في بداية سبتمبر (أيلول)، لكنها اضطرت إلى إلغائهما في اللحظات الأخيرة بسبب مشاكل فنية. وأُعيد في نهاية سبتمبر «إس إل إس»، وهو أقوى صاروخ صنعته «ناسا» على الإطلاق، إلى مبنى التجميع في مركز كيندي الفضائي من أجل حمايته من الإعصار «إيان» الذي دمر أجزاء من فلوريدا. وأوضحت «ناسا» أنّ نافذة إطلاق الصاروخ الجديدة التي تمتد على 69 دقيقة ستفتح ليل 13 إلى 14 نوفمبر عند الساعة 4:07 بتوقيت غرينتش. وجرى تحديد تاريخين احتياطيين هما 16 و19 نوفمبر. ولم يتم بعد إطلاق «إس إل إس»، الذي بدأ تطويره منذ أكثر من عقد. وسيتيح برنامج «أرتيميس» الرائد الجديد من وكالة «ناسا»، عودة البشر إلى القمر، ونقل أول امرأة وأول شخص من أصحاب البشرة الملونة إلى هناك. وبعد مرور خمسين عاماً على المهمة الأخيرة لبرنامج «أبولو»، لن تنقل مهمة «أرتيميس 1» أي رائد فضاء على متنها. وترمي المهمة هذه إلى التحقق من أن كبسولة «أوريون» الموجودة أعلى الصاروخ آمنة لنقل طواقم بشرية في المستقبل.
مشاركة :