أعاد وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان التأكيد على أن أي اتفاق جديد مع إيران يجب أن يراعي الأمن الإقليمي في المنطقة، وشدد في تصريحات لقناة العربية أن أي اتفاق نووي مع إيران يجب أن يراعي القصور بالاتفاق السابق.وأكد أن التعاون العسكري بين الرياض وواشنطن يخدم مصلحة البلدين، وأسهم في استقرار المنطقة، «علاقتنا مع الولايات المتحدة مؤسسية منذ تأسست العلاقة بين البلدين».وأشار إلى أن المملكة والتحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن حريصون على تمديد الهدنة، وأن مساعي تمديد الهدنة في اليمن لا تزال قائمة.وذكر وزير الخارجية أن هناك تبعات اقتصادية كبيرة للحرب في أوكرانيا على العالم، مشددا على ضرورة إيجاد سبل لإيقاف الحرب.ولفت إلى أن قرار أوبك بلس اقتصادي بحت، واتخذ بإجماع الدول الأعضاء، وأضاف «دول أوبك بلس تصرفت بمسؤولية واتخذت القرار المناسب»، وتابع «تسعى أوبك لاستقرار السوق وتحقيق مصالح المنتجين والمستهلكين»، وأوضح أن العلاقة مع واشنطن استراتيجية وداعمة لأمن واستقرار المنطقة.واستقبل وزير الخارجية أمس، في مقر الوزارة بالرياض وزير التعاون الدولي وتنمية الشراكة بين القطاع العام والخاص بالكونغو برازافيل دينيس كريستل ساسو نغيسو.وجرى استعراض علاقات الصداقة والتعاون المشترك بين البلدين، كما ناقش الجانبان تعزيز أوجه التعاون الثنائي في مختلف المجالات وسبل دعمها وتطويرها، إضافة إلى مناقشة سبل تكثيف التنسيق المشترك بما يخدم مصالح البلدين الصديقين، وبحث التطورات الإقليمية والدولية والجهود المبذولة بشأنها.حضر الاستقبال مساعد وزير الدولة لشؤون الدول الأفريقية السفير الدكتور سامي الصالح، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى الغابون غير المقيم لدى جمهورية الكونغو برازافيل عبدالرحمن الدهاس.