اكتظت الواجهة البحرية على كورنيش الخبر خلال الأيام الثلاثة الماضية من انطلاقة مهرجان الخبر السياحي الثالث عيش جوك بآلاف من الزوار الذين تجاوز عددهم 20 ألف زائر انتشروا في أوقات مختلفة بين المخيمات الخاصة بالعائلات والمسرح الرئيس. وتوافد الزوار إلى محافظة الخبر من مختلف مناطق المملكة وبعض دول الخليج خلال هذه الأيام الموافقة لإجازة منتصف العام الدراسي، حيث استمتع الزوار بالفعاليات المتنوعة التي تقام بالمجمعات التجارية والواجهة البحرية مستهدفة الأسر والشباب لتلبية احتياجاتهم وقضاء أوقات جميلة مع مهرجان عيش جوك الثالث. فيما شهدت المخيمات العائلية والشبابية بالواجهة البحرية إقبالا كبيرا من الأسر والشباب التي اصطحبت أبناءها للاستفادة من البرامج التوعوية المقدمة بمختلف واحات التوعية التي تضمنت العديد من الجهات التوعوية في مجالات مختلفة صحية وبيئية وتقنية واجتماعية واقتصادية أشرف عليها بعض الخبراء الذين قدموا الرسائل التوعوية. كما اطلع الزوار على واحة الأسر المنتجة وشراء المنتجات الشعبية والحديثة التي أنتجتها أياد سعودية ولاقت إعجاب الكثير، فيما عاش الحضور أجواء فنية مع واحة الثقافة والفنون التي ضمت عددا من الأعمال الفنية الجميلة، وكان لواحات الأطفال النصيب الأكبر من الزوار الذين شاركوا أطفالهم الفرحة بالرسم على الوجوه وممارسة الألعاب الترفيهية الهادفة التي خلقت جميعها أجواء أسرية سعيدة. وشهدت واحة ولد الخبر المقامة في مهرجان الخبر السياحي عيش جوك زيارة عدد كبير من العائلات برفقة أطفالهم الذين يستمتعون بـ (11) ركناً من الأركان المتنوعة والتي تجمع بين المتعة والفائدة، فيما تشارك في الأركان أكثر من 68 ما بين متطوعة ومشاركة. وتهدف واحة ولد الخبر الى تشجيع الأطفال على توسعة آفاقهم والتفكير بمستقبلهم ليصبحوا قادرين على المساهمة بدور فاعل في بناء عالم أفضل، من خلال استكشاف المهن التي تصقل مهاراتهم ومواهبهم، بالإضافة إلى ترسيخ قيم التعاون العالمي، وتحفيز الأطفال على العمل البنَاء، وهو ما يتجلى من خلال الأقسام الموجودة بالواحة، حيث يتم يوميا استقبال مايزيد عن 250 أسرة وبمعدل يزيد عن 1000 طفل يوميا، وتوجيههم حسب رغبة أطفالهم وهواياتهم، وتوفر الواحة بيئة مليئة بالتسلية والفائدة العلمية، في أجواء آمنة، حيث تتيح للأطفال فرصة قضاء أوقات رائعة في لعبتهم المفضلة وتقمص الأدوار وتقليد مهن الكبار، وتم اختيار كافة الأركان بحيث تشمل مهارات ومهنا تعزز وتنمي هوايات الأطفال وتزيد من إدراكهم لميولهم وهواياتهم، كما انها تساعدهم على الحركة والتفكير والإبداع، ومن بينها ركن صناعة الكيك والحلويات، والرسم والتلوين، ومهارات البيع والشراء من السوبر ماركت، وركن التصوير، بالإضافة إلى تنمية مهاراتهم في الإسعافات الأولية، وعيادة الأسنان، والحفاظ على السلامة العامة، بالإضافة إلى المهن التي تعزز من الانتماء والولاء للوطن كالشرطة والدفاع المدني، وتم تصميم جميع هذه المرافق بأحجام صغيرة تناسب الأطفال، كما يمكن للصغار ارتداء ملابس خاصة تناسب المهن التي يحبونها وتنفيذ مهام وواجبات متنوعة في أجواء تحفل بالمتعة والتسلية وتمتاز في الوقت ذاته بقيمة تعليمية هامة. الأكلات الشعبية حاضرة حضور ذوي الاحتياجات فقرة فنية توافد على ركن الأكلات الشعبية
مشاركة :