شهد مركز صفية كانو للفنون والحرف اليدوية بالمنامة انطلاق (مزاد نفائس) في نسخته العاشرة بحضور الشيخ خليفة بن أحمد بن عبدالله آل خليفة رئيس هيئة البحرين للثقافة والآثار والسيدة صفية كانو وعدد من الشخصيات رفيعة المستوى، إضافة إلى حضور كبير من هواة التراث من البحرين ودول مجلس التعاون. وقد شهد المزاد عرض قطع نفيسة ونادرة منها الشهادات، والمراسلات، والصور، والساعات، والمطبوعات، والوثائق، والخرائط، والعملات والقطع القديمة المتنوعة. وقد شهد المزاد بيع سيارة الأديب والشاعر السعودي الراحل غازي القصيبي بمبلغ 4000 دينار، وهي سيارة مرسيدس 500 موديل 2006 حيث قررت عائلة المرحوم القصيبي بيع السيارة والتبرع بالمبلغ بالكامل للأعمال الخيرية. ورست مطرقة المزاد على قطعة نادرة من كسوة الحجرة النبوية نسجت يدوياً من الحرير الخالص باللون الأخضر الغامق والذهبي، وكسيت بها الحجرة النبوية في زمن الدولة العثمانية أواخر القرن الثاني عشر بدايات القرن الثالث عشر الهجري، بمبلغ 5000 دينار، كما بيعت لوحة زيتية للملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود تعود إلى عام 1999م بمبلغ 1200 دينار، وبيعت مجموعة طوابع للملك فيصل آل سعود رحمه الله بمبلغ 340 دينارا، وبيعت صورة فوتوغرافية نادرة للبعثة السعودية بالأمم المتحدة بعد الحرب العالمية الثانية تعود إلى عام 1946م بمبلغ 170 دينارا، وبيعت صورة فوتوغرافية للملك فيصل آل سعود تحمل توقيعه بمبلغ 260 دينارا، كما بيعت مجلة الناصرية التي تعد من أندر المجلات التي كانت تصدرها جماعة الصحافة بمعهد الأنجال الذي أسسه الملك سعود بن عبدالعزيز حينما كان وليا للعهد، بمبلغ 250 دينارا. كما بيعت وثيقة نادرة لفتوى صادرة عن الشيخ محمد عبده من مؤسسي النهضة المصرية الحديثة بمبلغ 200 دينار، وبيعت ميدالية من الذهب الخالص لسيدة الغناء العربي أم كلثوم بمبلغ 900 دينار، وبلغت نسبة مبيعات المزاد 85% من مجمل القطع المعروضة. وصرح المنسق العام للمزاد د. عبدالله محمد السليطي (يشكل هذا المزاد بنسخته العاشرة فرصة ممتازة للمهتمين باقتناء القطع التاريخية التي لها صلة مباشرة بالتاريخ المحلي والعربي، وفي الوقت الذي يتوقع فيه أن يكون المشاركون في هذا المزاد من المستثمرين أو عشاق التراث، إلا أن نفائس تشجع المقتنين المبتدئين بجمع ما هو نفيس على المشاركة أيضاً بهدف استكشاف عالم الانتيك الواسع واكتساب الخبرة وإمكانية استثمارها في المستقبل وتنمية ثقافة الاقتناء في مجتمعنا.
مشاركة :