أوضح ماسيميليانو أليجري مدرب فريق يوفنتوس الإيطالي الأول لكرة القدم، إنه لن يرحل عن الفريق رغم النتائج السيئة في الموسم الجاري وتلقي صدمة جديدة بالهزيمة أمام مكابي حيفا الإسرائيلي 0-2، الثلاثاء، في الجولة الرابعة من مباريات دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا. وحسم الفريق الإسرائيلي المباراة لصالحه بثنائية في الشوط الأول سجلها عمر اتزيلي، ولم يتمكن يوفنتوس من الرد لتزداد الضغوط الوقاعة على أليجري. وفي الدوري الإيطالي، يحتل يوفنتوس المركز الثامن برصيد 13 نقطة وبفارق عشر نقاط خلف المتصدر نابولي، حيث حقق يوفنتوس ثلاثة انتصارات فقط مقابل هزيمتين وأربعة تعادلات. وتلقى يوفنتوس الهزيمة في مباراة أمس ليصبح مهددًا بشكل كبير بالخروج من دور المجموعات، حيث تجمد رصيده عن ثلاث نقاط في المركز الثالث بالمجموعة الثامنة متساويا في ذلك مع مكابي حيفا بينما يمتلك كل من باريس سان جيرمان الفرنسي وبنفيكا البرتغالي ثماني نقاط. وتلقى يوفنتوس للمرة الأولى ثلاث هزائم خلال أول أربع مباريات له بدوري الأبطال، لتحوم الشائعات بشكل كبير بشأن إقالة أليجري. واضطر أندريا أنييلي رئيس نادي يوفنتوس عقب مباراة أمس لنفي ما يتردد حول إقالة أليجري. وفي تصريحاته لشبكة "سكاي سبورتس"، تمسك أليجري بمواصلة الكفاح قائلا: «لم أفكر أبدا في الاستقالة، عندما يصبح التحدي أكثر صعوبة، يصبح أكثر جمالا. ويجب أن تواجهه بشجاعة وإصرار وحماس». وحاول أنييلي عدم إلقاء اللوم على أليجري عقب الهزيمة، قائلا إنه يشعر بـ«الخزي» إزاء أداء يوفنتوس، وقد أيده المدرب في ذلك. وقال أليجري: «أنييلي على حق تمامًا، لقد كان واحدًا من أسوأ الأشواط الأولى لنا، لا يفترض تقديم أداء كهذا، تعاملنا مع المباراة بشكل خاطئ منذ البداية، يصعب تبرير ما حدث في هذه المباراة، علينا التزام الصمت».
مشاركة :