«البلشون» و«الفلامينجو» يكملان عقد الطيور المهاجرة إلى بحيرة الأصفر

  • 1/10/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تشهد مواقع تجمعات الطيور في المملكة هذه الأيام اكتمال أنواع الطيور المهاجرة والقادمة من مناطقها الباردة من أوروبا وروسيا وعدد من المناطق الباردة ووصولها إلى المواقع التي اعتادت عليها من مزارع ومستنقعات مائية خصوصا في محافظة الاحساء والمنطقة الشرقية وبعض المناطق؛ هروبا من البرودة القارصة وبحثا عن المواقع الدافئة وتوفر الغذاء، ومنها بحيرة الأصفر وعدد من المزارع والمستنقعات المائية في الاحساء. هذا ما أكده لـ «اليوم» الباحث في بحيرة الأصفر عبدالله العلي، منوها ان جميع أنواع الطيور المهاجرة وصلت واستقرت بالمنطقة ومنها البط المهاجر بأنواعه ذو الحجم الصغير كالحذفه والمتوسط الحجم كالمعنق ومنها البط من الحجم الكبير كالخضيري وأيضا انواع البلشون واللفناتير (الفلامينجو) وأنواع النوارس، وجميع الطيور وصلت عدا نوع واحد من انواع البط البري والذي يسمى محليا بط ابو (خرخاشه)، أثناء طيرانه يخرج صوتا يشبه الخرخشه، وهذا النوع يحضر نهاية شهر فبراير وحضوره يعتبر مؤشرا على بداية هجرة الطيور الاخرى والتي تقريبا تهاجر في شهر مارس، موضحا أن بط ابو خرخاشه يهاجر بعدها وعادة ما يكون طريق هجرتهم ورجعتهم إلى مواطنهم الاصلية الى الشرق من الجزيرة العربية. وأشار العلي إلى أن هناك بعض الطيور وخصوصا انواع البط المتأخرة في المغادرة تبقى أو التي اصيبت ولا تستطيع الطيران تتكاثر في المنطقة، وسبق ان وجدنا اعشاشا لها وسط المقلمه وأحيانا نشاهد انثى بط مع صغارها وسط البحيرة خاصة وان البحيرة تعتبر موطنا جيدا للعيش والتكاثر، منوها أن بحيرة الاصفر الواقعة في الجزء الشرقي من الاحساء تعتبر مكانا متميزا للطيور المهاجرة سنويا؛ لما تتميز به كونها بيئة متكاملة تساعد كثيرا على حياة الطيور، اضافة إلى ان المستنقعات المائية في الاحساء شهدت اكتمال وصول الطيور المهاجرة لمختلف انواعها والقادمة من المناطق الباردة في كل من اوروبا وروسيا، منوها الى أن هذه الطيور ايضا تقصد مواقع مختلفة من المنطقة الشرقية والشمالية والمنطقة الوسطى. وبين العلي ان الطيور ستظل موجودة في هذه المواقع الى قرابة الشهرين ومن ثم تبدأ عملية الهجرة العكسية. الجدير بالذكر ان بحيرة الاصفر تتميز بوجودها بين كثبان تتشكل وسطها المياه وتتوافر فيها الاعشاب المختلفة والأسماك الصغيرة، وهي منطقة جذب للطيور منها الطيور المحلية المستوطنة مثل دجاج الماء والصقع والسويد، وأيضا الطيور المهاجرة القادمة من اوروبا وروسيا، كما ان البحيرة تتميز بكونها موقعا هاما وجذابا لكثير من الاهالي ممن يتنزهون بها خصوصا هذه الايام، حيث وصفها الكثير بأنها بحيرة متميزة بوجود البحيرة والأشجار المختلفة والكثبان الرملية وسط أمنيات بان تكون هذه البحيرة مستقبلا موقعا سياحيا يحظى باهتمام وتطوير. المملكة تشهد توافد الطيور والحمام سنويا

مشاركة :