شدد محمد غزالي يماني عضو شرف نادي الوحدة ومؤرخ تاريخ النادي، أن فترة توقف دوري عبداللطيف جميل التي تقارب الشهر، تعد بمثابة الفرصة المواتية لفرسان مكة ( الوحدة ) لإعادة ترتيب الأوراق بعد التواضع الذي سجله الفريق في مبارياته مباريات الدور الأول من الدوري الذي اكتفى فيه الفريق بجمع 12 نقطة حصيلة الفوز في 3 مباريات أمام هجر والقادسية والشباب والتعادل في مثلها أمام نجران والفيصلي والخليج . وأكد غزالي أن المدرب الجزائري خير الدين مضوي الذي استقطبته إدارة نادي الوحدة لتدريب الفريق خلفاً للمدرب الأورجوياني المقال خوان رودريجيز، أحدث تغييراً نسبياً في أداء الفريق بالرغم من الفترة القصيرة التي قاد فيها الفريق، وأن هذا الأمر يدعو للتفاؤل أن القادم سيكون أفضل، لا سيما وأن فترة التوقف ستكون فرصة للمدرب على تصحيح مضابط الخلل، لافتا أن المدرب يتميع بالإمكانيات التدربية الجيدة وله شخصيته كمدرب ولا يقبل بالتدخل في مجال عمله وأن هذا الأمر سيسهم إلى حد بعيد في نجاحه بالمهمة المناطة إليه. وعن رحيل بعض نجوم الفريق، علق غزالي بقوله: في ظل غياب الدعم الشرفي الفعال وغياب الرعاة ستستمر هجرة اللاعبين ، لافتا إلى أن الاحتراف يحتاج لضخ الملايين، وأن المتابع للمشهد الرياضي منذ بداية الاحتراف يلمس أن الحضور والتألق مقتصران على الأندية التي لديها شركات راعية أو يديرها أشخاص مقتدرون ماليا أو أعضاء شرف يدعمونها بالملايين، أما التي لا تملك شيئا من هذا القبيل، فلا حول لها ولا قوة بعد أن عجزت في الإبقاء على نجومها لتواضع إمكانياتها المادية، ولذلك فإن المنافسة تنحصر فيما بين الأندية التي لديها مداخيل مادية، وبقية الأندية التي لا تملك المادة ستظل تصارع من أجل البقاء، ويقتصر دورها كمنتج للنجوم لأنه ليس بمقدورها الإبقاء على نجومها عند انتهاء عقودهم الاحترافية .