إجراء أول عملية زرع أمعاء في العالم بإسبانيا

  • 10/13/2022
  • 05:28
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

شكرا لقرائتكم واهتمامكم بخبر إجراء أول عملية زرع أمعاء في العالم بإسبانيا والان مع التفاصيل الكاملة عدن - ياسمين عبد الله التهامي - أعلنت إذاعة "كادينا سير" الإسبانية، أن خبراء مستشفى لا باز الجامعية في مدريد، أجروا أول عملية ناجحة في العالم لزرع أمعاء شخص متوف في جسم مريض. ووفقا لمعلومات الإذاعة، زرعت الأمعاء في جسم طفلة عمرها 13 شهرا، تعاني من قصور في الأمعاء، الذي شخص بعد شهر من ولادتها. وتشير الإذاعة، إلى أنه بعد إجراء هذه العملية ونجاحها، أصبحت هذه المستشفى المؤسسة الطبية الوحيدة في إسبانيا المرخص لها بإجراء جميع أنواع عمليات زرع الأعضاء للأطفال. وتجدر الإشارة، إلى أنه بالنظر إلى خصائص الأمعاء، لم يسبق استخدام أمعاء شخص متوف في عمليات الزرع.وتشير الإذاعة، إلى أن الطفلة غادرت المستشفى وهي بحالة صحية جيدة.قد يكون للفشل في معالجة أعراض جلطة الدم عند ظهورها آثار مغيرة للحياة، ولذلك، يعتمد المرضى مضادات التخثر للمساعدة في إذابة الجلطات. وتعمل مضادات التخثر، المعروفة عادة بمميعات الدم، على منع أو تقليل حدوث تخثر الدم، ولكن في السنوات الأخيرة أظهرت بعض الدراسات أن هناك أطعمة لها تأثيرات مماثلة لهذه العلاجات.وهناك أدلة على أن بعض المواد الكيميائية الموجودة في النباتات يمكن أن تمنع تكوين جلطات الدم، أو تحلل الموجودة منها. وعلى الرغم من أن هذا يمكن أن يقلل من خطر حدوث جلطات في المستقبل، إلا أنه لا ينبغي استخدام الفاكهة كبديل للعلاج الطبي. ووفقا لمعهد Vein and Vascular Institute، فإن أقوى المركُبات النباتية التي تعمل على إذابة الجلطات بشكل طبيعي قد تشمل البروميلين والروتين (المعروف أيضا بالروتوسيد). وثبت أن تناول الروتين، الذي يمكن العثور عليه في التفاح والليمون والبصل وشاي البرتقال والمكملات الغذائية، يمنع الجلطات الدموية بعد الإصابة في دراسة نشرت عام 2012 في مجلة International Current Pharmaceutical Journal. وخلص مؤلفو التقرير الجديد لمعهد Vein and Vascular Institute إلى أن هذا المركّب قد يكون بمثابة دواء غير مكلف لتقليل الجلطات المتكررة والمساعدة في إنقاذ آلاف الأرواح. ويشجع معهد Vein and Vascular Institute على تناول الأناناس الطبيعي أو تناول مكملات غذائية تحتوي على البروميلين لأسباب مماثلة. ويشار إلى أن البروميلين، وهو عبارة عن مزيج من الأنزيمات البروتينية (هضم البروتين)، يمكن العثور عليه في العديد من الدراسات لمنع تكوين الجزيئات المؤيدة للالتهابات. وقد يطلق العنان أيضا لتأثيرات تساعد في إزالة الفيبرين من جلطات الدم، وفقا لبحث مبكر نُشر في مجلة Cellular and Molecular Life Sciences.ووفقا للباحثين، قد تشمل الأطعمة والمشروبات الأخرى التي تساعد في إذابة جلطات الدم مثل الثوم والكيوي واللفت والسبانخ والنبيذ الأحمر وعصير العنب. ومع ذلك، فإنه يحذر من أن محاولة إذابة جلطة دموية في المنزل قد تتطلب تأخير العلاج الطبي المناسب. وهذا بدوره يمكن أن يزيد من خطر حدوث مضاعفات قد تهدد الحياة إذا انتقلت الجلطات الدموية إلى أجزاء أخرى من الجسم. كيفية منع تجلط الدم بينما تشير الأدلة إلى أن الأطعمة النباتية المذكورة أعلاه يمكن أن تعكس مضاعفات التخثر، فإن الوقاية هي الطريقة الأفضل. ويمكن استخدام الكركم، الغني بخصائص مضادة للالتهابات، لتأثيراته القوية المضادة للصفائح الدموية والتي يمكن أن تحمي من تجلط الدم مستقبلا، حسب مراجعة نُشرت في مجلة EPMA في عام 2019. ويعد تنشيط الصفائح الدموية أحد العمليات الميكانيكية المركزية التي تدخل في عملية تجلط الدم. كما وجدت دراسة نُشرت في عام 2017، أن الكركمين، المكون النشط في الكركم، يعمل أيضا كمضاد للتخثر، ومضاد للسرطان ومضاد للأكسدة، لكن استخدامه كعلاج تكميلي لعلاج جلطات الدم يحتاج إلى مزيد من التحقق. ويعد الزنجبيل من الأطعمة الفائقة الفائدة الأخرى المرتبطة بتأثيراتها المضادة للتخثر، حيث يحتوي على مادة الساليسيلات الكيميائية.ويصادف أن هذا المركب النباتي هو المادة الكيميائية الرئيسية التي يصنع منها الأسبرين. وعلى الرغم من أن إضافة هذه التوابل إلى النظام الغذائي يمكن أن يقلل من احتمالية حدوث مضاعفات تخثر الدم، إلا أنه يجب أيضا تعديل بعض السلوكيات، بينها قلة النوم. ويعد عدم النوم المزمن عامل خطر مهما في الإصابة بضعف التمثيل الغذائي والغدد الصماء، كما أظهر العديد من الدراسات العلمية أنه يتداخل مع الدورة الدموية. وتشمل الأسباب الشائعة لتجلط الدم أيضا الجلوس لفترات طويلة من الوقت لأن هذا يعيق تدفق الدم. وعلى الرغم من أن جلطات الدم غير ضارة بشكل عام عندما تكون ثابتة، إلا أن هذا يمكن أن يتغير إذا انتقلت إلى مكان آخر في الجسم. وإذا انتقلت الجلطة إلى القلب أو الرئتين وتسببت في حدوث انسداد رئوي، فقد تنتج ألما في الصدر، وضيقا في التنفس، والشعور بعدم الراحة في الجزء العلوي من الجسم، بما في ذلك الصدر أو الظهر أو الرقبة أو الذراعين. إذن، تعتمد علامات تجلط الدم بشكل كبير على موقع الجلطة داخل الجسم.

مشاركة :