أكد مدير عام الإعلام بوزارة التعليم الدكتور حمد الفحيلة، أهمية الحملات الإعلامية التوعوية لضمان نجاح برنامج التحول الوطني، مبينًا أننا نفتقر كثيرًا للحملات الإعلامية المدروسة التي تركز بدرجة كبيرة على توعية المجتمع بما يكون في صالحه وحثه كثيرًا على الوقوف جنبًا لجنب مع قرارات الدولة. وأشار الدكتور الفحيلة إلى أن برنامج التحول الوطني يتطلب توعية اجتماعية واسعة ينبغي أن تقوم بها النخب لأنه ينطوي في بداياته على ضغط اقتصادي يجب أن يكون مفهومًا ومستوعبًا في فكر المواطنين، وألا يتعاملوا معه من جانب اقتصادي بل توعوي سهل. وأوضح أن البرنامج يستهدف تنويع الاقتصاد والدخل الوطني وتعظيم الإنتاج، ومن الواجب العمل بتكاتف من أجل نجاحه وتسريع نتائجه على أرض الواقع والتأكيد على أن ذلك لمصلحة المواطن. وأضاف بقوله: «يمكن فهم التحول الوطني من خلال ضبط الإنفاق الحكومي من ناحية، وترشيد المشتريات والتحول بها إلى المنتجات الوطنية، إلى جانب توطين كل التقنيات الضرورية للعمل الانتاجي، وتوطين الوظائف بمنهج متقدم على فكرة السعودة الحالية، وهو إيجابي لصناعة المستقبل ولا يمكن أن ينجح بهياكله ومؤسساته ومبادئه وحده، فالحملات الإعلامية عامل نجاح لمشروعات جبارة كهذا المشروع».