منصور نظام الدين: جدة :- يحتفل المجتمع الصحي بعد غد السبت الخامس عشر من أكتوبر الجاري باليوم العالمي لغسل اليدين ، بهدف التوعية بأهمية غسل اليدين في الوقاية من الأمراض، وانتشار العدوى ، وجعل نظافة اليدين أولوية عالمية وأوضح الخبير الصحي استاذ الصحة العامة البروفيسور توفيق أحمد خوجة : أن جائحة “كورونا” عززت أهمية غسل اليدين بالماء والصابون أو تعقيمهما بشكل مستمر لمواجهة الجراثيم والفيروسات الممرضة ، وذلك لدى جميع أفراد المجتمع صغارًا وكبارًا ، إذ تُظهر الأدلة العلمية أن نظافة اليدين بالشكل الصحيح هي الإجراء الأكثر فاعلية لوقف انتشار العدوى ، كما يساعد غسل اليدين بالصابون على منع انتشار العدوى والجراثيم والفيروسات الأخرى بما في ذلك الإنفلونزا و COVID-19. وأشار البروفيسور “خوجة” إلى أنه تنتشر العديد من الجراثيم والبكتيريا، والفيروسات المسببة للأمراض عن طريق الأيدي، وذلك حال عدم غسلها بالصابون والماء النظيف، وهنا تكمن أهمية غسل اليدين، خاصة في بعض الأوقات مثل بعد استخدام دورات المياه ، أو عند تحضير الطعام أو قبل تناول الطعام وبعد السعال أو العطس. وأضاف : لا تقتصر أهمية غسل اليدين على المستوى الفردي بل تزداد أهمية ذلك في القطاعات الصحية ايضاً ، إذ أثبتت الحقائق أن غسل اليدين بالماء والصابون يقلل من خطر الإصابة بأمراض الأمعاء والإسهال بنسبة 31%، وأمراض المسالك التنفسية بنسبة 21%، وأن اليدان النظيفتان تمنعان انتقال البكتيريا والفيروسات من شخص إلى آخر وبين أفراد المجتمع، وأن غسل اليدين بالماء والصابون يقي من اكتساب العدوى في أثناء تلقي الرعاية الصحية، فيما يساعد غسل اليدين على الوقاية من التهابات الجلد والعين، كما يساعد غسل اليدين بالماء والصابون على منع العدوى بالفاشيات مثل: الكورونا، والديدان المنقولة عن طريق التربة. وخلص البروفيسور خوجة إلى القول: أهم أهداف هذا اليوم العالمي تتمثل في نشر الوعي حول أهمية غسل اليدين بالماء والصابون، كونها تعدّ من أسهل الطرق التي تقي من الأمراض وأكثرها فعالية ، ونشر المعرفة حول أهمية توفير المياه النظيفة، وتوفير الصابون في المدارس، والجامعات، ومرافق الرعاية الصحية والأماكن العامة الأخرى كالمطاعم والملاعب وغير ذلك من الأماكن التى يتردد إليها أفراد المجتمع
مشاركة :