نظم مقهى "أرجوحة شرقية" الأدبي والذي ترأسه هيفاء آل شمّا، جلسة حوارية وطنية مرتبطة باحتفالات اليوم الوطني 92، تحت عنوان "الوطن في عيون المرأة السعودية" وذلك في قاعة مكتبة الملك عبد العزيز العامة في الرياض، بحضور الأميرة ريما الرويسان، والأميرة حورية الرويسان، والأميرة الدكتورة أضواء بنت سعد آل سعود، والأميرة الجوهرة بنت سعود آل سعود، والأميرة ريما بنت منصور آل سعود وشخصيات نسائية اجتماعية وثقافية بارزة. الأمسية تخللها إلقاء كلمات وقصائد من قبل الحاضرات تتغنى بالوطن الأخضر وتلقي الضوء على ما تحقق فيه من إنجازات وتغيرات في السنوات الأخيرة، لا سيما في ما يتعلق بفاعلية المرأة السعودية واقتحامها لكل مجالات التميز والتي كانت في ما مضى حكرًا على الرجال، كما تخللها عرض أفلام وثائقية وتقارير صحافية عن انعكاسات الرؤية ومراحل التطور السريعة وحلول "المرأة" بين المواضيع الأكثر أهمية في المبادرات والنقاشات والقوانين الجديدة، وعرض قصيدة للشاعر الأمير بدر بن عبد المحسن، وقصيدة للشاعر مهند الفيصل، وقد تزين مسرح الفعالية بلوحات تحاكي الوطن ونساءه المتميزات للفنانة التشكيلية منيرة السليم التي قامت بتقديمها للحاضرات بكل اعتزاز. قدمت الأمسية د. نوير بنت عبدالله العنزي، المحاضرة في جامعة الملك سعود، التي تحدثت بداية عن دور المقهى وعن أهمية هذه الأمسية من حيث إتاحة الفرصة للمرأة السعودية للتعبير عن مكنونات قلبها تجاه الوطن، وبدأت الدكتورة العنزي باستضافة المتحدثات بشكل متتالي لتتحدث كل ضيفة عن نظرتها الخاصة للوطن واعتزازها بما سجل له من نقلة نوعية انعكست إيجابًا على مختلف نواحي الحياة فيه الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والمهنية والتربوية وغيرها.وتوقعت العنزي أن يكون للمرأة السعودية مستقبل واعد وإنجازات كثيرة في ظل رعاية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان وقالت: "الرؤية واضحة تهدف إلى الارتقاء بمستوى المرأة، ولذلك تحقق العديد من الإنجازات ولا يزال هناك الكثير مما تصبو إليه المرأة السعودية." وعن المقهى قالت: "هذا المقهى الذي تديره كل من هيفاء آل شما ،وشيماء محمد ،ونورة المعطاني، يستند دومًا إلى عبارات قوية ليعطي خلفية قوية ومن العبارات التي يستند إليها مقولة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان تقول: "أنا أدعم السعودية، والسعودية نصفها من النساء لذلك أن أدعم النساء." وفي بداية الجلسة كانت كلمة ترحيب لرئيسة المقهى هيفا آل شما تناولت فيها التغيير الذي طرأ على الحياة في المملكة بشكل عام منعكسًا على واقع المرأة السعودية ودافعًا إياها نحو تحقيق إنجازات مبهرة وتبوؤ مناصب قيادية رفيعة، وتواجدها في كافة المجالات الاقتصادية والاجتماعية وقالت: "أنا أعتبر الوطن والمرأة وجهان لعملة واحدة، المرأة تقدم والوطن يتقدم". الكلمات افتتحتها الأميرة ريما الرويسان، الرئيس التنفيذيّ للمجموعة المعروفة بملهمة الشّرق، بكلمة مقتضبة شكرت فيها المقهى والقائمات عليه لتقديم أمسية تحتفل بالوطن وتقدمه وازدهاره. ثم تحدثت الأميرة حورية الرويسان معتبرة أن "كل يوم هو يوم وطني والسعوديين والسعوديات يحتفلون بالوطن كل يوم." وأضافت: "إنجازات المرأة السعودية تحققت في ظل رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، اللذين أكدا على أهمية تمكين المرأة السعودية وفسح كل المجالات أمامها فأصبحت في ظل استراتيجية رؤية 2030 سفيرة ووزيرة ومديرة جامعة وطبيبة ومبدعة في كل المجالات." كذلك قدمت الأميرة الجوهرة بنت سعود آل سعود شرحًا مقتضبًا عن كتابها "حكاية وطن" ثم استعرضت الفنانة التشكيلية منيرة السليم مع الحاضرات لوحاتها التي خصصتها للتعبير عن تعلقها بالوطن والتراث. وفي حديث خاص لمجلة سيدتي اعتبرت الأميرة الدكتورة أضواء بنت سعد آل سعود، أنه ليس هناك أجمل من الحديث عن الوطن وخصوصًا من عيون المرأة السعودية وأضافت: "حب الوطن والانتماء له هي فطرة أو غريزة في داخل كل منا وإذا حاد الانسان عن هذه الفطرة أصبح بلا هوية وبلا ذات، وكيف إذا كان الوطن هو قبلة المسلمين ومهبط الوحي، والله قد شرفها بخدمة الحرمين الشريفين تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، وأذكر مقولة قريبة جدًا إلى قلبي لولي العهد محمد بن سلمان يقول فيها: أن الإنسان بلا وطن، بلا عزة، بلا أمن لا وجود له. ونحمد الله على نعمة الأمن والأمان." وأضافت: "فخورة بأنني ولدت امرأة سعودية، وعايشت هذه الفترة، والتي يعد تمكين المرأة من أهم ركائزها في ظل رؤية 2030 ورأينا هذا التمكين عبى أرض الواقع وكيف أن المرأة السعودية أصبحت متمكنة وواثقة وفاعلة وناجحة في جميع المجالات." وختمت طلمتها بحديث للنبي محمد ﷺ يقول: " وإنما النساء شقائق الرجال، فما أكرمهن إلا كريم وما أهانهن إلا لئيم." الكاتبة تغريد الطاسان اعتبرت أن المرأة السعودية تحسد على ما هي عليه اليوم وأكملت قائلة: "هذه الأمسية هي رسالة شكر من المرأة السعودية للوطن وقياداته لما نعيشه من تمكين، جميلة جدًا هذه الفعالية لأنها تعبر عن رأي نساء هذا الوطن بهذا الوطن الغالي، وجميل الإكثار من هذه الفعاليات." من جهتها اعتبرت زكية الصقعبي نائبة نادي سعودي آرت (Saudi art club)، أن السعودية مكنت المرأة وفتحت لها أبواب كثيرة لتتطور وقالت: "مشاركتي أتت للحديث عن رحلتي والتي أتت من تجارب كثيرة مررت فيها وحققت من خلالها النجاح." وأضافت: "واقع المرأة السعودية اليوم متطور جدًا من خلال الأبواب التي فتحت لها لتكون عامل اقتصادي استثماري للوطن إلى جانب الرجل." أما الإعلامية والكاتبة فدوى البواردي فتمنت أن تساهم دومًا، ولو بالقليل، في رفعة هذا الوطن وقالت: "المرأة السعودية أصبحت اليوم في مناصب قيادية مهمة في الدولة سواء دبلوماسية أو اقتصادية أو سياسية أو ثقافية، خارج المملكة وداخلها، وفي عام 2023 سيكون لنا أول رائد فضاء سعودية إن شاء الله، إنجازات المرأة نزيد بشكل سريع." وأكدت: "أنا كل أمر أقوم به في حياتي وكل نجتح أحققه أقوم به من أجل وطني، ومن أجل إعطاء أفضل صورة ممكنة عن وطني"، وختمت بالقول: "حضوري في هذه الأمسية للاحتفال بالوطن وإنجازات المملكة وتقدمها يسعدني كثيرًا." الكاتبة حنان بوحيمد اعتبرت أن المرأة السعودية محلقة وبارزة، وقالت: "هذه الفعاليات مهمة جدًا لأنها أولًا تحتفل باليوم الوطني وثانيًا تتكلم عن دور المرأة السعودية في المجتمع وكيف تطور في ظل الرؤية والتمكين وكيف أنها أصبحت في كل المجالات ناجحة ويشار لها بالبنان، كما تغيرت نظرة العالم للمرأة السعودية وأقرت الكثير من القوانين التي تحميها وتدعمها، الأمر الذي ساهم بشكل كبير في خفض نسبة العنف الأسري في المملكة"، وأضافت: "ألقيت اليوم خاطرة عن الوطن تقول: "اثنان وتسعون عامًا والأكتاف تتشح باللون الأخضر يحمل النور المسطر ونحن نردد الله أكبر ونعيش بأمن وأمان كنا بك نفخر لأزمان وأزمان وأصبحنا بك نتفاخر أمام كل الأوطان عاش سلمان ملكنا عاش سلمان.." *ملاحظة :الصور خاص سيدتي من تصوير عبير بو حمدان حرب نظم مقهى "أرجوحة شرقية" الأدبي والذي ترأسه هيفاء آل شمّا، جلسة حوارية وطنية مرتبطة باحتفالات اليوم الوطني 92، تحت عنوان "الوطن في عيون المرأة السعودية" وذلك في قاعة مكتبة الملك عبد العزيز العامة في الرياض، بحضور الأميرة ريما الرويسان، والأميرة حورية الرويسان، والأميرة الدكتورة أضواء بنت سعد آل سعود، والأميرة الجوهرة بنت سعود آل سعود، والأميرة ريما بنت منصور آل سعود وشخصيات نسائية اجتماعية وثقافية بارزة. الأمسية تخللها إلقاء كلمات وقصائد من قبل الحاضرات تتغنى بالوطن الأخضر وتلقي الضوء على ما تحقق فيه من إنجازات وتغيرات في السنوات الأخيرة، لا سيما في ما يتعلق بفاعلية المرأة السعودية واقتحامها لكل مجالات التميز والتي كانت في ما مضى حكرًا على الرجال، كما تخللها عرض أفلام وثائقية وتقارير صحافية عن انعكاسات الرؤية ومراحل التطور السريعة وحلول "المرأة" بين المواضيع الأكثر أهمية في المبادرات والنقاشات والقوانين الجديدة، وعرض قصيدة للشاعر الأمير بدر بن عبد المحسن، وقصيدة للشاعر مهند الفيصل، وقد تزين مسرح الفعالية بلوحات تحاكي الوطن ونساءه المتميزات للفنانة التشكيلية منيرة السليم التي قامت بتقديمها للحاضرات بكل اعتزاز. صورة من أمسية الوطن في عيون المرأة السعودية أهمية الأمسية قدمت الأمسية د. نوير بنت عبدالله العنزي، المحاضرة في جامعة الملك سعود، التي تحدثت بداية عن دور المقهى وعن أهمية هذه الأمسية من حيث إتاحة الفرصة للمرأة السعودية للتعبير عن مكنونات قلبها تجاه الوطن، وبدأت الدكتورة العنزي باستضافة المتحدثات بشكل متتالي لتتحدث كل ضيفة عن نظرتها الخاصة للوطن واعتزازها بما سجل له من نقلة نوعية انعكست إيجابًا على مختلف نواحي الحياة فيه الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والمهنية والتربوية وغيرها.وتوقعت العنزي أن يكون للمرأة السعودية مستقبل واعد وإنجازات كثيرة في ظل رعاية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان وقالت: "الرؤية واضحة تهدف إلى الارتقاء بمستوى المرأة، ولذلك تحقق العديد من الإنجازات ولا يزال هناك الكثير مما تصبو إليه المرأة السعودية." مقهى أرجوحة الأدبي وعن المقهى قالت: "هذا المقهى الذي تديره كل من هيفاء آل شما ،وشيماء محمد ،ونورة المعطاني، يستند دومًا إلى عبارات قوية ليعطي خلفية قوية ومن العبارات التي يستند إليها مقولة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان تقول: "أنا أدعم السعودية، والسعودية نصفها من النساء لذلك أن أدعم النساء." كلمة ترحيبية وفي بداية الجلسة كانت كلمة ترحيب لرئيسة المقهى هيفا آل شما تناولت فيها التغيير الذي طرأ على الحياة في المملكة بشكل عام منعكسًا على واقع المرأة السعودية ودافعًا إياها نحو تحقيق إنجازات مبهرة وتبوؤ مناصب قيادية رفيعة، وتواجدها في كافة المجالات الاقتصادية والاجتماعية وقالت: "أنا أعتبر الوطن والمرأة وجهان لعملة واحدة، المرأة تقدم والوطن يتقدم". الوطن في عيون المرأة السعودية الكلمات افتتحتها الأميرة ريما الرويسان، الرئيس التنفيذيّ للمجموعة المعروفة بملهمة الشّرق، بكلمة مقتضبة شكرت فيها المقهى والقائمات عليه لتقديم أمسية تحتفل بالوطن وتقدمه وازدهاره. ثم تحدثت الأميرة حورية الرويسان معتبرة أن "كل يوم هو يوم وطني والسعوديين والسعوديات يحتفلون بالوطن كل يوم." وأضافت: "إنجازات المرأة السعودية تحققت في ظل رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، اللذين أكدا على أهمية تمكين المرأة السعودية وفسح كل المجالات أمامها فأصبحت في ظل استراتيجية رؤية 2030 سفيرة ووزيرة ومديرة جامعة وطبيبة ومبدعة في كل المجالات." كذلك قدمت الأميرة الجوهرة بنت سعود آل سعود شرحًا مقتضبًا عن كتابها "حكاية وطن" ثم استعرضت الفنانة التشكيلية منيرة السليم مع الحاضرات لوحاتها التي خصصتها للتعبير عن تعلقها بالوطن والتراث. تمكين المرأة الأميرة الدكتورة أضواء بنت سعد آل سعود وفي حديث خاص لمجلة سيدتي اعتبرت الأميرة الدكتورة أضواء بنت سعد آل سعود، أنه ليس هناك أجمل من الحديث عن الوطن وخصوصًا من عيون المرأة السعودية وأضافت: "حب الوطن والانتماء له هي فطرة أو غريزة في داخل كل منا وإذا حاد الانسان عن هذه الفطرة أصبح بلا هوية وبلا ذات، وكيف إذا كان الوطن هو قبلة المسلمين ومهبط الوحي، والله قد شرفها بخدمة الحرمين الشريفين تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، وأذكر مقولة قريبة جدًا إلى قلبي لولي العهد محمد بن سلمان يقول فيها: أن الإنسان بلا وطن، بلا عزة، بلا أمن لا وجود له. ونحمد الله على نعمة الأمن والأمان." وأضافت: "فخورة بأنني ولدت امرأة سعودية، وعايشت هذه الفترة، والتي يعد تمكين المرأة من أهم ركائزها في ظل رؤية 2030 ورأينا هذا التمكين عبى أرض الواقع وكيف أن المرأة السعودية أصبحت متمكنة وواثقة وفاعلة وناجحة في جميع المجالات." وختمت طلمتها بحديث للنبي محمد ﷺ يقول: " وإنما النساء شقائق الرجال، فما أكرمهن إلا كريم وما أهانهن إلا لئيم." رسالة شكر الكاتبة تغريد الطاسان اعتبرت أن المرأة السعودية تحسد على ما هي عليه اليوم وأكملت قائلة: "هذه الأمسية هي رسالة شكر من المرأة السعودية للوطن وقياداته لما نعيشه من تمكين، جميلة جدًا هذه الفعالية لأنها تعبر عن رأي نساء هذا الوطن بهذا الوطن الغالي، وجميل الإكثار من هذه الفعاليات." تجربة نجاح من جهتها اعتبرت زكية الصقعبي نائبة نادي سعودي آرت (Saudi art club)، أن السعودية مكنت المرأة وفتحت لها أبواب كثيرة لتتطور وقالت: "مشاركتي أتت للحديث عن رحلتي والتي أتت من تجارب كثيرة مررت فيها وحققت من خلالها النجاح." وأضافت: "واقع المرأة السعودية اليوم متطور جدًا من خلال الأبواب التي فتحت لها لتكون عامل اقتصادي استثماري للوطن إلى جانب الرجل." مناصب قيادية أما الإعلامية والكاتبة فدوى البواردي فتمنت أن تساهم دومًا، ولو بالقليل، في رفعة هذا الوطن وقالت: "المرأة السعودية أصبحت اليوم في مناصب قيادية مهمة في الدولة سواء دبلوماسية أو اقتصادية أو سياسية أو ثقافية، خارج المملكة وداخلها، وفي عام 2023 سيكون لنا أول رائد فضاء سعودية إن شاء الله، إنجازات المرأة نزيد بشكل سريع." وأكدت: "أنا كل أمر أقوم به في حياتي وكل نجتح أحققه أقوم به من أجل وطني، ومن أجل إعطاء أفضل صورة ممكنة عن وطني"، وختمت بالقول: "حضوري في هذه الأمسية للاحتفال بالوطن وإنجازات المملكة وتقدمها يسعدني كثيرًا." دور المرأوة في المجتمع الكاتبة حنان بوحيمد الكاتبة حنان بوحيمد اعتبرت أن المرأة السعودية محلقة وبارزة، وقالت: "هذه الفعاليات مهمة جدًا لأنها أولًا تحتفل باليوم الوطني وثانيًا تتكلم عن دور المرأة السعودية في المجتمع وكيف تطور في ظل الرؤية والتمكين وكيف أنها أصبحت في كل المجالات ناجحة ويشار لها بالبنان، كما تغيرت نظرة العالم للمرأة السعودية وأقرت الكثير من القوانين التي تحميها وتدعمها، الأمر الذي ساهم بشكل كبير في خفض نسبة العنف الأسري في المملكة"، وأضافت: "ألقيت اليوم خاطرة عن الوطن تقول: "اثنان وتسعون عامًا والأكتاف تتشح باللون الأخضر يحمل النور المسطر ونحن نردد الله أكبر ونعيش بأمن وأمان كنا بك نفخر لأزمان وأزمان وأصبحنا بك نتفاخر أمام كل الأوطان عاش سلمان ملكنا عاش سلمان.." *ملاحظة :الصور خاص سيدتي من تصوير عبير بو حمدان حرب
مشاركة :