الأمير هاري Prince Harry وميغان ماركل Meghan Markle من العاملين النشطين في مجال حقوق الإنسان، وتم تكريمهما لعملهما الجاد، حيث فازا بجائزة Ripple of Hope من مؤسسة روبرت كينيدي لحقوق الإنسان. يهتم مركز روبرت ف.كينيدي للعدالة وحقوق الإنسان بتكريم الأفراد في جميع أنحاء العالم الذين أظهروا شجاعة وقدموا مساهمة كبيرة لحقوق الإنسان في بلدهم. تم تكريم الأمير هاري وميغان ماركل نظرا لعملهما في مجال العدالة العرقية والصحة العقلية ومبادرات التأثير الاجتماعي الأخرى من خلال مؤسسة Archewell Foundation. عمل دوق ودوقة ساسكس على المساعدة في دعم اللاجئين الأفغان، والاستثمار في المنظمات التي تساعد أوكرانيا. ومن خلال مؤسسة Archewell Foundation للزوجين، التي أطلقاها في عام 2020، دعم هاري وميغان الجهود المبذولة للتصدي لوباء الكورونا وركزا اهتمامهما على حركة Black Lives Matter والمحاربة من أجل العدالة العرقية.  ومن بين الفائزين الآخرين لهذا العام المؤسس المشارك والشريك الإداري لشركة Siris، فرانك بيكر، ورئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لبنك أوف أمريكا، بريان موينيهان، والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. تُمنح الجائزة لأولئك الذين أظهروا التزامًا بالتغيير الاجتماعي وعملوا على حماية وتعزيز الإنصاف والعدالة وحقوق الإنسان. وقالت كيري كينيدي، رئيس روبرت كينيدي لحقوق الإنسان: "عندما قبل الدوق والدوقة دعوتنا للحصول على الجائزة، شعرنا بسعادة غامرة". وأضافت "لقد برز الأمير هاري وميغان ماركل دائمًا لاستعدادهما للتحدث حول العدالة العرقية والصحة العقلية في جميع أنحاء العالم." وقالت كيري ابنة روبرت كينيدي: "إن دوق ودوقة ساسكس يجسدا الشجاعة الأخلاقية التي وصفها والدي ذات مرة بأنها الصفة الأساسية والحيوية لأولئك الذين يسعون إلى تغيير العالم أكثر إيلاما". الصور من AFP والانستقرام