الحكمة وصواب الرأي والشجاعة من سمات القيادة الناجحة والقائد المثل وذلك ما رآه العالم كله في خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- ورعاه وليس أدل على ذلك من ذلك التقدير والإعجاب مما صار من خطواته الموفقة والمباركة بدءاً من عاصفة الحزم ومروراً بمشروع التحالف الإسلامي العسكري، وبهذا العدد الكبير من الدول الإسلامية التي لم تكن للانضمام إليه لولا أن رأت مدى حكمة ذلك القائد الفذ وحنكته وبعد نظره حين رأى ما يحيط بالعرب والمسلمين من مخاطر لا بد من مواجهتها وصد مخاطرها وليأتي ذلك الاحترام لما صار من تنفيذ للحكم الشرعي الصادر بحق تلك العناصر من الفئة الضالة وإعدامهم التي لم تجد من يتباكى عليها غير دولة الفرس وأتباعها ممن هم في أشد القلق على فشل ما كان من خططهم بحق هذه الأمة بعد أن رأوا مدى عظمة وقدرات القيادة السعودية للحشد والمواجهة والقوة لصد العدوان عنها ولعل خير مثال على ذلك ما صار في اليمن حين أحبطت نواياهم الشريرة واستطاع اليمن تفادي ما كان من شرورهم ومما سوف يأتي مثله لاحقاً لإنقاذ من لا يزالون يعانون من عبث الفرس الصفويين مثلما العراق وسوريا. كل ذلك آت بعون الله ثم بفضل حكمة ودهاء وقدرة من قيضه الله لنصرة العرب والمسلمين قدوة المسلمين وأملهم في الحاضر والمستقبل.. (سلمان) القيادة والشجاعة والوفاء. مقالات أخرى للكاتب ومن المصائب ما يوقظ الهمم وللرجال الخيرين واجب الشكر والامتنان في ذكرى اليوم الوطني المجيد ورحل رجل البر والتقوى والعفاف دموع.. الوداع
مشاركة :