أدانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بشدة، اقتحام مجموعات المستوطنين المتطرفين بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى المبارك، وممارستهم طقوساً تلمودية في باحاته، إضافة إلى إغلاق الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل، ومواصلة الإجراءات التعسفية وجريمة العقاب الجماعي التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد المواطنين الفلسطينيين لا سيما في مدينة القدس المحتلّة. وعدّت المنظمة هذا التصعيد الخطير انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي واتفاقيات جنيف وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة. وحمّلت المنظمة، سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذا التصعيد الخطير، مجددةً دعوتها المجتمع الدولي إلى التحرّك الجاد من أجل وضع حد لهذه الانتهاكات المتكررة، وإلزام إسرائيل "قوة الاحتلال"، باحترام حرمة الأماكن المقدسة، والحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي للمسجد الأقصى المبارك، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
مشاركة :