اختار البرلمان العراقي، اليوم الخميس، عبداللطيف رشيد رئيسًا للعراق خلفًا لبرهم صالح؛ بعد حصوله على الأغلبية في الجولة الثانية من عملية التصويت على المنصب. وحصد رشيد، 162 صوتًا، مقابل 99 صوتًا لمنافسه برهم الصالح الرئيس السابق، من إجمالي عدد المقترعين البالغ 269 نائبًا. ولد عبداللطيف رشيد؛ في محافظة السليمانية عام 1944، وحصل على شهادة الدكتوراه في الهندسة ليتولى منصب تدريسي في جامعة السليمانية. تولى عبداللطيف رشيد منصب مدير مشروع منظمة الغذاء والزراعة الدولية لوداي توبان، الذي يقع جنوب اليمن، كما عمل مهندسًا مقيمًا لمنظمة الغذاء والزراعة الدولية وشبكة الري في المملكة العربية السعودية، بحسب وكالة الأنباء العراقية. وكان رئيس العراق الجديد، مديرًا لمشروع منظمة الغذاء والزراعة الدولية ومشروع تطوير وادي الجيزان، كما تولى وزارة الموارد المائية في عام 2003 حتى عام 2010. عبداللطيف رشيد.. المستشار الأقدم لرئيس جمهورية العراق عين عبداللطيف رشيد، في ديسمبر 2010، «المستشار الأقدم» لرئيس جمهورية العراق؛ حيث بقي في هذا المنصب حتى انتخابه اليوم رئيسًا. بدأ عبداللطيف رشيد مسيرت السياسية عندما انضم إلى الحزب الديمقراطي الكردستاني، وأصبح عضوًا فاعلًا فيه، ومن ثم قياديًا في جمعية الطلبة الكرد في أوروبا، وذلك في الستينيات من القرن الماضي؛ ثم شارك بعدها في الاجتماعات واللقاءات الخاصة بتشكيل حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، وفقًا للعربية. واختير عبداللطيف رشيد مندوبًا لحزب الاتحاد الوطني الكردستاني في بريطانيا وممثلًا له في عدد من الدول الأوروبية، بعد أن كان له دور بارز في صفوفه منذ تأسيسه.