هنأ سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس مجلس أمناء جامعة أبوظبي بمناسبة تصدر جامعة أبوظبي للمركز الثالث على مستوى مؤسسات التعليم العالي في الدولة، والمركز السابع على المستوى العربي، وكذلك قائمة أفضل 350 جامعة مرموقة على المستوى العالمي وذلك في تصنيف تايمز للتعليم العالي للجامعات العالمية للعام 2023 الذي شاركت فيه الجامعة لأول مرة وحققت هذا الإنجاز الوطني والعالمي ونجاحها في خوض منافسة أكاديمية مع أكثر من 1600 جامعة موزعة على 99 دولة وإقليم، ونجحت الجامعة على الرغم من حداثة مسيرتها في تحقيق مثل هذا الإنجاز.وأكد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان على أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله يولي قطاع التعليم رعاية فائقة إيماناً من سموه بدور التعليم وأهميته في بناء الإنسان والاستثمار في رأس المال البشري وإعداد وتأهيل الكوادر الوطنية لمواكبة ما يشهده المستقبل من تطورات علمية وتقنية متلاحقة في جميع مجالات الحياة. وقال سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان أن جامعة جسدت قصة نجاح وطنية لمؤسسة أكاديمية مرموقة انطلقت مسيرتها من حيث انتهى الأخرون مواكبة للتقدم العلمي والتكنولوجي، وأعرب سموه عن اعتزازه بما حققته الجامعة من تميز أكاديمي في هذا الصدد وتصدرها قائمة أفضل سبع جامعات عربية مترجمة رؤية خلاقة لتلبية أجندة الخمسين المقبلة وما تتضمنه من إطلاق مشاريع وطنية بارزة في مختلف القطاعات الصناعية والتكنولوجية والاقتصادية والصحية وغيرها من القطاعات التي تستهدف تحسين جودة الحياة ورفاهية الإنسان وتحقيق السعادة لجميع المواطنين والمقيمين والزائرين لإمارة أبوظبي ودولة الإمارات العربية المتحدة حيث حرصت الجامعة على تحقيق نقلات نوعية في التدريس والبحث العلمي وخدمة المجتمع وتقديم حلول ابتكارية لاستشراف المستقبل، مؤكداً على أن التميز على مختلف المستويات المحلية والإقليمية والدولية يمثل خياراً استراتيجياً لجامعة أبوظبي منذ انطلاق مسيرتها، وفي هذا الصدد واكبت الجامعة التطور العلمي في مختلف مراحل الأداء، وخاصة فيما يتعلق بالاعتماد الأكاديمي العالمي للبرامج المطروحة وتصدر مؤشرات التنافسية الدولية. جاء ذلك في تصريح لسموه بمناسبة إعلان نتائج تصنيف مجلة تايمز للتعليم العالي للجامعات العالمية للعام 2023، إذ حلت جامعة أبوظبي في المركز الأول لتميّز التدريس على مستوى الدولة، والمركز الثاني لمؤشر الاقتباسات من الأبحاث العلمية للجامعة، والمركز الثاني لتميّز بيئة التنوع التعليمي والأكاديمي في الجامعة على مستوى الدولة. وتتميز جامعة أبوظبي بالتنوع الثقافي لطلبتها وهيئاتها التدريسية حيث تضم طلبة ينمون لأكثر من 90 بلداً وتتمتع بعلاقات وشراكات دولية عديدة، وهو ما يعكسه تصنيف الجامعة في المركز الـ 10 عالمياً على مؤشر النظرّة الدُولية حيث يوفر هذا التعاون الدولي لأعضاء هيئة التدريس والطلاب بالجامعة فرصاً كبيرة للشراكة والتبادل المعرفي، الأمر الذي تعكسه المجموعة الواسعة من المناهج والبرامج البحثية التي تدرس في الجامعة. ويؤكد التصنيف تميز جامعة أبوظبي في مجال الأبحاث العلمية، حيث احتلت الجامعة المركز 264 على مستوى العالم عن فئة "الاقتباسات من الأبحاث العلمية للجامعة،" وجهة نظر الباحثين من جميع أنحاء العالم حول جودة الأبحاث التي تجريها جامعة أبوظبي، وتأثيرها المتزايد كمركز عالمي للابتكار والأفكار الجديدة. وتفخر جامعة أبوظبي باحتضانها لأكثر من 7500 طالب وطالبة يتوزعون على 50 برنامجاً تعليماً. وتعتبر جامعة أبوظبي من الجامعات المعتمدة محلياً ودولياً، بما في ذلك اعتماد الرابطة الغربية للمدارس والكليات في الولايات المتحدة والتي تمتلك فروعاً لها في أبوظبي والعين ودبي. وتعد جامعة أبوظبي أكبر مؤسسة أكاديمية مقدمة لبرامج الهندسة والعمارة والتصميم، عبر كليات الهندسة، وإدارة الأعمال، والقانون، والعلوم الصحية، والفنون والعلوم، وتفخر الجامعة باحتضانها لكلية إدارة الأعمال الوحيدة في دولة الإمارات الحاصلة على اعتماد اتحاد كليات إدارة الأعمال الجامعية المتقدمة(AACSB)، واعتماد (EQUIS)التابع للمنظمة الأوروبية للتنمية الإدارية، بالإضافة إلى مجلس الاعتماد الأمريكي للهندسة والتكنولوجيا (ABET)، والمعهد الملكي للمعماريين البريطانيين وغيرها الكثير. كما تلتزم جامعة أبوظبي بدعم الأولويات الوطنية والإقليمية، وتحرص على مواصلة تقديم البرامج الجديدة، حيث تشمل الإضافات الجديدة برامج الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي والهندسة الطبية الحيوية والتغذية البشرية وعلم التغذية والطب المخبري والجينات البشرية والجزيئية. ويشمل تصنيف مجلة تايمز للتعليم العالي للجامعات العالمية للعام 2023 لأفضل الجامعات في العالم أكثر من 1600 جامعة في 99 دولة وإقليم، مما يجعله أكبر التصنيفات الجامعية وأكثرها تنوعاً حتى الآن، وتستند هذه التصنيفات إلى 13 مؤشر أداء تم اختيارها بعناية لقياس أداء المؤسسات الأكاديمية في أربعة مجالات هي التعليم، والأبحاث العلمي، ونقل المعرفة، والتوقعات الدولية.
مشاركة :