دبي في 13 أكتوبر / وام / وقعت جامعة زايد اتفاقية تعاون مع شركة “ Oracle”، التي تعد واحدة من أضخم وأهم شركات تقنية المعلومات على مستوى العالم، وذلك في إطار توسيع شراكتهما الممتدة لأكثر من 15 عاماً لتشمل ضم وتطبيق تقنيات حديثة ومبتكرة في مجال التعليم والمعرفة لدعم البرامج الأكاديمية والارتقاء بمخرجات التعليم العالي. وقع اتفاقية التعاون في “ جيتكس جلوبال 2022 ” بدبي كل من شريف موسى، القائم بأعمال رئيس الشؤون الإدارية والمالية بجامعة زايد، وشيريان فارغيز، نائب الرئيس الأعلى لتكنولوجيا البرمجيات في الشرق الأوسط وأفريقيا وتركيا والشام - Oracle . وتهدف الاتفاقية إلى مد جسور التعاون بين الطرفين ضمن خطتهما الاستراتيجية للتحول الرقمي في مجالات الذكاء الاصطناعي، والتعلم الآلي، والبلوك تشين (سلسلة الكتل) وعلوم البيانات، وتدريب موظفي جامعة زايد عن طريق ورش عمل متخصصة، بالإضافة إلى مراجعة وتحسين مستوى أداء البنية التحتية التكنولوجية الحالية للجامعة، مع تسهيل إمكانية الوصول والتواصل مع الخبراء التقنيين عند الحاجة. ورحبت نادية عبيد القبنجي، مديرة إدارة تقنية المعلومات بجامعة زايد، باتفاقية التعاون الممتدة مع شركة Oracle، وأكدت مشاركة الطرفين نفس الأهداف والطموحات والتي تترجم إلى دعم وتزويد الطلبة بالإمكانيات التقنية الرائدة عالميًا في مجال التعليم الرقمي. ولفتت القبنجي إلى أن التكنولوجيا تعد بمثابة القلب النابض للابتكار وخصوصا في مجال التعليم، وجامعة زايد تحرص على البقاء في صدارة هذا المجال، مشيرة إلى أن الإمكانيات التي يوفرها الذكاء الاصطناعي وغيرها من العلوم الحديثة، ستكون تحسينية بشكل ملفت في قطاع التعليم على مستوى العالم.” ونوهت إلى أن هذا التعاون الاستراتيجي يضمن استفادة الطلبة بشكل من زيادة فرص التوظيف بعد التخرج، من خلال تزويدهم بالمهارات الأساسية والقدرات اللازمة للوظائف التي تتبنى تكنولوجيا المستقبل، فضلا عن تحسين مستوى أداء الخدمات المقدمة من إدارة تقنية المعلومات بالجامعة وتطوير البرامج الأكاديمية، خصوصاً خلال المرحلة المقبلة". من جانبه أكد شيريان فارغيز، نائب الرئيس الأعلى لتكنولوجيا البرمجيات في الشرق الأوسط وأفريقيا وتركيا والشام -Oracle، اهتمامهم الحثيث بتعزيز وتجديد العلاقات مع جامعة زايد وتزويدهم بالمعرفة الرقمية اللازمة للنهوض بالمستوى التقني في المجال التعليمي بدولة الإمارات العربية المتحدة. وقال : " ندرك تماماً أن تمكين الطلبة والمعلمين من خلال موارد التكنولوجيا المتقدمة وبرامج التدريب المختلفة، سيسهم وبشكل مباشر في تعزيز مستوى المعرفة والخبرة لديهم وتنمية مهاراتهم وقدراتهم استعداداً لمواكبة تحديات الاقتصاد الرقمي المتسارع". - محمد نبيل -