دعا تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، اليوم الخميس، الفصائل الفلسطينية التي وقّعت إعلان الجزائر إلى تغليب مصلحة الشعب الفلسطيني فوق كل اعتبار، وإعلاء قيمة الوحدة الوطنية كخيار استراتيجي لا بديل عنه من أجل استعادة البوصلة واستكمال مشروع التحرر الوطني، لأن العبرة في تنفيذ ما يَرِدُ في الاتفاقات وليس في نصوصها فحسب. ورحب تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح في بيان صحفي، بكل لقاء وطني فلسطيني، بما فيها حوارات الفصائل الفلسطينية في الجزائر، البلد العربي المناضل الشقيق، الذي كان على الدوام نصيراً وظهيراً للشعب الفلسطيني في كفاحه من أجل الحرية والاستقلال، ويستذكر باعتزاز الجهود العظيمة التي بذلتها وما تزال الشقيقة الكبرى جمهورية مصر العربية الراعي التاريخي لقضية شعبنا وصون حقوقه وتحقيق وحدته. وجدد تيار الإصلاح الديمقراطي مواقفه المعلنة، بضرورة إنهاء الانقسام البغيض وبأي ثمن، والانتصار لمعاناة الشعب الفلسطيني في القدس وباقي أنحاء الضفة الغربية وقطاع غزة ومخيمات الشتات، لتعزيز الصمود عبر تشكيل حكومة وحدة وطنية، تنهض بمسؤولياتها تجاه الشعب الفلسطيني، والبدء بترتيبات استئناف العملية الانتخابية، وإصلاح منظمة التحرير الفلسطينية، والتوافق على برنامج نضالي لتجسيد للدولة المستقلة وعاصمتها القدس. ووقع 14 فصيلا فلسطينيا، على اتفاق المصالحة الفلسطينية الذي جرى برعاية الرئيس عبد المجيد تبون، بما في ذلك حركتا فتح وحماس.