بينما يراقب حلف شمال الأطلسي «الناتو» التحركات العسكرية لروسيا بعد إعلان عزمها على إجراء «مناورات نووية»، قال إنه لم يشهد حتى الآن أي تغيير في الوضع النووي للقوات الروسية. لكن الحلف أعلن هو الآخر عزمه على إجراء تدريبات نووية، الأسبوع المقبل، وربما بشكل متزامن، حسب دبلوماسيين في الحلف رأوا أن القرار «قد يعقّد من قراءة النيات الروسية». واستمع وزراء دفاع دول «الناتو» في بروكسل، أمس، إلى إحاطة قدمتها «مجموعة التخطيط النووي السرية»، عن الجهوزية النووية للحلف. وأكدوا المضي قدماً في التدريبات على الرغم من تصاعد التوترات مع روسيا، التي هدد رئيسها فلاديمير بوتين باستخدام هذا السلاح «أو أي وسيلة أخرى ضرورية، للدفاع عن الأراضي الروسية». وستجرى مناورات «الناتو» تحت اسم «ستيدفاست نون»، في الوقت نفسه تقريباً من كل عام وتستمر لمدة أسبوع، حيث تشارك طائرات مقاتلة قادرة على حمل رؤوس حربية نووية، لكنها لا تحتوي على أي قنابل حية. ويأتي ذلك بعدما تعهد وزراء الحلف بمواصلة تقديم المساعدات العسكرية الضرورية لأوكرانيا؛ للدفاع عن أجوائها في مواجهة الغارات والهجمات الصاروخية الروسية. وتعهد الحلف بتسليم كييف منظومات دفاع جوي متطورة وذخائر ورادارات حديثة؛ لشل قدرات روسيا الصاروخية التقليدية. في سياق متصل، اقترح الرئيس الروسي على نظيره التركي رجب طيب إردوغان، خلال لقاء في آستانة، إنشاء «مركز للغاز» في تركيا لتصدير هذه المادة إلى أوروبا. وقال بوتين لإردوغان «بإمكاننا درس إمكانية إنشاء مركز للغاز على الأراضي التركية للتصدير إلى دول أخرى»، لا سيما أوروبا. وأوضح بوتين أن إقامة مركز للغاز في تركيا يمكن أن تساعد في «تنظيم الأسعار من دون تدخّل أي سياسة في ذلك». ... المزيد
مشاركة :