فريق عمل توثيق بطولات الأندية السعودية ليس من حقه تحديد عدد بطولات الأندية، فهذا إرث يرجع لكل اتحاد لعبة وسجلاته وفقا للوائح، كل مسابقة على حدة، سواء رسمية أو ودية. مهمة فريق التوثيق -وهذه قناعتي منذ البداية- إن كانت له من مهمة فهي تصنيف البطولات، هل هي رسمية أم ودية فقط؟ وفقا للائحة إن وجدت، أو وثائق وقرائن منشورة في صحف ومجلات ومقاطع مرئية، أما إحصاؤها وعددها فكل ناد يعرف ولديه توثيق كامل مرئي ومقروء عن بطولاته. وإذا اعتقد فريق التوثيق برئاسة الأستاذ تركي الخليوي بأن مهمته منح النصر عددا من البطولات أقل من (42) بطولة كهدية من عنده وفقا لأهواء بعض الصحف وما تنشره على مدى عدة سنوات في قلب واضح للحقيقة، فإن هذا الأمر مرفوض من قبل كل النصراويين وغير النصراويين، ولن يعتد به ولن يغير في واقع الحال أي شيء، ولن تقوم إدارة نادي النصر بمسح بطولات ناديها وفقا لرغبة أعضاء فريق التوثيق. والنصر عموما وغيره من الأندية ليسوا بحاجة إلى أن يقرر من لم يحضر بطولاته على أرض الميدان، كم عددها وتصنيفها، فهذا أمر محسوم لديه، ويعرف بالضبط وبالدقيقة والثانية ما جرى في هذه البطولات، ولديه سجلات دقيقة جدا تحفظ عددها ونوعيتها. اختلاف المسميات للبطولات وتنوعها وبداياتها الضعيفة لا يعني إلغاءها، فكأس العالم الأولى بدأت بدعوات موجهة لـ13 منتخبا واليوم يشارك (32) منتخبا عبر تصفيات تمتد ثلاث سنوات.
مشاركة :