كشف مقطع مصور أن رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي هددت بضرب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، خلال اقتحام أنصاره مبنى الكابيتول في السادس من يناير العام الماضي. وأظهر المقطع الذي التقطته المخرجة ألكسندرا بيلوسي، ابنة رئيسة مجلس النواب، كيف كان رد فعل العديد من قادة الكونغرس على أحداث ذلك اليوم. فقد بين الفيديو بيلوسي وهي تتكلم مع موظفيها، بينما كان الرئيس السابق يتحدث في مسيرة سبقت أعمال الشغب، بحسب ما أفادت شبكة "سي إن إن" مساء أمس الخميس، وحذرت رئيسة البرلمان من اقتراب ترمب من الكابيتول، بينما كان الكونغرس يستعد للتصديق على فوز الرئيس الديمقراطي جو بايدن في الانتخابات الرئاسية. وقالت بيلوسي: "إذا جاء، سأضربه". وتابعت "لقد كنت أنتظر هذه اللحظة، سأضربه وأذهب إلى السجن وسأكون سعيدة". وفي مرحلة ما، أخبر أحد الموظفين بيلوسي أن جهاز الخدمة السرية أكد للرئيس السابق أنه ليس لديهم الموارد الكافية لحمايته في الكابيتول، لذلك لم يأتِ بحسب ما نقل موقع "ذا هيل". يشار إلى أن لجنة مجلس النواب المختارة للتحقيق في الهجوم كانت بثت بعض المقاطع المصورة في جلسة الاستماع أمس. وكانت أحداث ومشاهد هذا الاقتحام الذي بثته كافة وسائل الإعلام محلياً وحول العالم، أثار صدمة في الشارع الأميركي، وفتح باب الملاحقات التي لا تزال سارية حتى الآن بحق المتورطين، بالإضافة إلى الرئيس السابق. “I hope he comes, I’m going to punch him out ... I’m going to punch him out, I’m going to go to jail, and I’m going to be happy.” — House Speaker Nancy Pelosi’s just-revealed response to the prospect of former President Trump potentially marching to the Capitol on January 6th. pic.twitter.com/XePdjploDg — The Recount (@therecount) October 14, 2022 تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :