تحدّث والد زوج "عروس الإسماعيلية" للمرة الأولى حياة ابنه الزوجية، عقب إحالته إلى الجنايات بتهمة احتجاز الأخيرة وضربها. وقال في تصريحات تلفزيونية: "أقسم بالله هي دايما بتفتعل مشاكل مع ابني.. ومكنتش بتحب تقرب منه، وكانت تصرخ لما يقرب منها، ووديناها لمشايخ قالوا مفيش حاجة". وأضاف: "أنا كنت بديها الفطار بإيدي.. وسمعت مرة إن زوجة ابني بتصرخ وكنت فاكر أن ابني ضربها، ولكن لما طلعت قالت إنها تصرخ عشان الخلف ومحملتش من ابني لحد الآن". وتابع: "فضلت تصيح لحد ما لمت علينا الناس.. فراح ساعتها ضاربها بالقلم على وشها"، لافتاً إلى أنها "كانت ترفض الجلوس مع العائلة على نفس الطاولة". يُذكر أن الزوجة قالت إن الزوج قام باحتجازها 15 يوما في غرفة بمنزله، ومنع أهلها من رؤيتها أو الاطمئنان عليها والتواصل معها. وكانت مدينة الإسماعيلية شرق مصر قد شهدت في شباط (فبراير) الماضي، زفاف الثنائي، حين تبادل عروسان وأقاربهما الضرب والسباب بعد دقائق من حفل زفافهما قبل أن ينتهي الأمر بإصابة العروس. وتداول رواد التواصل في المحافظة الساحلية فيديو لمشاجرة في الشارع بين عروسين، حيث بدأت بمشادة كلامية وتطورت لاشتباك بالأيدي ثم تبادل الضربات، وتدخل أقارب العروسين لتنتهي بإصابة العروس وسقوطها على الأرض.