غزة / رمزي محمود/ الأناضول دعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الجمعة، الشعب الفلسطيني في القدس والضفة الغربية إلى "الانتفاض والثورة ضد الاحتلال ومستوطنيه". جاء ذلك، على لسان القيادي بالحركة مشير المصري، في كلمة له خلال تظاهرة بمدينة خانيونس (جنوب) تضامناً مع مدينة القدس. وقال المصري إن "الضفة الغربية والقدس تدخلان الاحتلال في مرحلة جديدة عنوانها أن الكفاح المسلح هو خيار شعب بأكمله". وبعد ظهر الجمعة، شارك آلاف في غزة بتظاهرتين في خانيونس ومخيم جباليا (شمال)؛ تضامنا مع القدس التي تشهد توترا بين الأهالي والشرطة الإسرائيلية. ورفع المشاركون في التظاهرتين لافتات تضامنية مع أهالي القدس، وصوراً لشُبان قتلهم الجيش الإسرائيلي مؤخراً في القدس والضفة. وأضاف المصري أن أهالي غزة يقفون بجانب القدس والمسجد الأقصى "في وجه عربدة الاحتلال ومستوطنيه". وتابع: "القدس والمسجد الأقصى محور الصراع وصاعق التفجير وقنبلة الثورات، ومن أجلهما انتفض شعبنا على مدار تاريخه". واعتبر المصري أن "النفخ بالبوق والطقوس الدينية (للمستوطنين) والمساس بالمسجد الأقصى والاقتحامات اليومية، تعني استفزازاً كبيراً لمشاعر شعبنا وأمتنا، وانتفاضة لكل شعبنا في كل أماكن تواجه". ومنذ مساء السبت تشهد مدينة القدس وأحياؤها توترًا كبيرًا، إثر فرض الشرطة الإسرائيلية قيودًا مشددة على مخيم شعفاط، بحجة بحثها عن فلسطيني تعتقد أنه أطلق النار على قواتها عند حاجز مخيم شعفاط العسكري شمالي القدس الشرقية، ما أدى الى مقتل مجندة وإصابة عنصري أمن. والأربعاء، شهدت القدس المحتلة إضراباً تجارياً وإغلاقاً للمؤسسات التعليمية تضامنا مع محاصري مخيم شعفاط وأحياء عناتا ورأس خميس ورأس شحادة وضاحية السلام، التي تفرض الشرطة الإسرائيلية قيوداً مشددة على تحركات سكانها منذ مساء السبت. كما تشهد عدة مدن بالضفة الغربية توتراً منذ أشهر، إثر تنفيذ الجيش الإسرائيلي عمليات، تتركز في نابلس وجنين، بدعوى ملاحقة مطلوبين. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :