عدّ المستشار والباحث في الشؤون الإسلامية والاجتماعية الأستاذ سلمان بن محمد العُمري الحملات المسعورة الموجّهة ضد المملكة العربية السعودية وولاة الأمر ليست بجديدة وهي استمرار لحملات الحقد الدفين من لدن أعداء الإسلام الحاقدين على مملكة الخير والعطاء، وذلك لريادتها للعمل الإسلامي بوسطية واعتدال، ولجهودها المستمرّة في خدمة الأمة الإسلامية وحرصها على لم الشمل، والإسهام في معالجة مشكلات المسلمين وقضاياهم في أنحاء المعمورة، ودعمهم ومساندتهم مادياً ومعنوياً وإغاثياً وفي كل المجالات الإنسانية بلا منّة أو شرط ودون تدخّل في شؤون الآخرين. وقال العُمري إن الأعداء لا يريدون للمملكة قبلة المسلمين حاضنة الحرمين الشريفين أن تنعم بالأمن والأمان، وبرغد العيش، ولا يريدون لها الاستقرار بين القيادة والشعب، ونحن إذ نحمد الله سبحانه وتعالى على ما من به على بلادنا من أمن واستقرار منذ عهد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود ـ طيب الله ثراه ـ وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ـ حفظه الله ـ ، وأبناء الوطن جمعهم الكتاب والسنة وهما أساس نظام الحكم في المملكة القائم على المحبة والولاء بين القيادة والشعب. وأضاف المستشار العُمري أنّ الحاقدين والمرجفين يغتاظون من كل نجاح وإنجاز في المملكة، والخيبة والحسرة تعتصرهم للنجاحات الكبيرة والإنجازات المتتالية في الوطن، لأنهم أعداء للدّين والملّة ولا يهمّهم كل شأن إسلامي متميّز، وإن الواجب علينا أن نفخر ونفاخر كسعوديّين بهذه القيادة الرشيدة الراشدة وحقّهم علينا الدعاء والوقوف معهم في السراء والضراء ضد كل من يحاول التشكيك أو التصيّد في الماء العكر، والتنبّه لما يتناوله المرجفون الحاقدون في وسائل الإعلام وبرامج التواصل الاجتماعي، وأخذ المعلومات دائماً من مصادرها الرسمية وعدم الالتفاف لأصحاب الهوى وردعهم وعدم السير في ركابهم .
مشاركة :