أبوظبي في 14 أكتوبر / وام / أعلنت كل من جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا ومجلس الأمن السيبراني في دولة الإمارات عن توقيع مذكرة تفاهم تهدف إلى ضم جامعة خليفة إلى مركز الأمن الإلكتروني للتميز، وهو منصة تعاونية أسسها مجلس الأمن السيبراني، باعتبارها شريكًا أكاديميًا مهما. ووفقًا لذلك، ستساهم جامعة خليفة في توفير إمكاناتها البحثية المتقدمة المتمحورة حول أمن الأنظمة الفيزيائية الإلكترونية وبرامج التدريب عالمية المستوى. وقع المذكرة كلٌ من الدكتور عارف سلطان الحمادي، نائب الرئيس التنفيذي في جامعة خليفة وسعادة الدكتور محمد حمد الكويتي، رئيس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات بحضور الدكتور إرنيستو دامياني، مدير مركز الأنظمة الفيزيائية الإلكترونية في جامعة خليفة وأستاذ في الهندسة الكهربائية وعلوم الكمبيوتر. وتم الإعلام عن توقيع مذكرة التفاهم على هامش النسخة الـ 42 من معرض "جيتكس" 2022، وهو واحد من أكبر الفعاليات المتعلقة بالتكنولوجيا والمشاريع الناشئة في العالم تم تنظيمه في الفترة ما بين 10 إلى 14 أكتوبر الحالي. ووفقًا للمذكرة، توفر جامعة خليفة جميع منصات البحث والتطوير لمركز الأمن الإلكتروني للتميز للاستفادة منها وستساهم في تسريع عمليات الابتكار الفعالة وتطوير جميع القدرات في مجال الأمن الإلكتروني ليصبح جزءًا لا يتجزأ من اختصاصات القوى العاملة في دولة الإمارات. من جهته، قال الدكتور عارف سلطان الحمادي: "تفخر جامعة خليفة، كمؤسسة أكاديمية عالمية رائدة في مجال التكنولوجيا والابتكار، بشراكتها مع مجلس الأمن السيبراني لتقديم خبراتها التي من شأنها التصدي لتحديات الأمن الإلكتروني. وفي هذا الإطار، سيقود هذا التعاون إلى إيجاد الحلول الأفضل التي ستعزز دور صناع القرارات في القطاعين الصناعي والحكومي في الاستجابة لتحديات الأمن الإلكتروني واتخاذ الإجراءات الوقائية التي تحد من الجرائم الإلكترونية قبل حدوثها". وقال الدكتور محمد حمد الكويتي رئيس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات إن مركز التميز الإلكتروني منصة رقمية مهمة تعزز مسيرة الإبداع والابتكار في الدولة بما يدعم منظومة الأمن الرقمي من خلال خبرات وكفاءات وطنية مؤهلة قادرة على التصدي لمختلف التحديات السيبراني الطارئة والمستقبلية. وتأسس مركز الأمن الإلكتروني للتميز لحث مؤسسات القطاع الصناعي والهيئات الحكومية والمؤسسات الأكاديمية في دولة الإمارات على التعاون لمعالجة التحديات الملحة في مجال الأمن الإلكتروني في الدولة. ويسعى المركز إلى تأسيس منظومة تدعم القدرات في الأمن الإلكتروني وتتيح تبادلها في جميع المستويات التي تتنوع ما بين نشر الوعي بمفهوم الأمن الإلكتروني على نطاق واسع بين أفراد القوى العاملة في الدولة من جهة، وتطوير أحدث تكنولوجيات الأمن الإلكتروني في العالم والعمل بها وتنفيذها لحماية أصول الدولة المهمة. يذكر أنه من خلال مشاركة المعرفة الشاملة، سيقوم مركز الأمن الإلكتروني للتميز بتسريع معدل اعتماد حلول الأمن الإلكتروني المتطورة التي تستند إلى معايير معينة وتتميز بإعادة استخدامها وانخفاض تكلفتها الاقتصادية بشكل يوفر الأمن للبيانات والبنية التحتية الرقمية في جميع مؤسسات الدولة والمجتمع بكامله. ويكمن الهدف الرئيس للمركز في إشراك أفضل الباحثين والمعلمين والمبتكرين في مجال الأمن الإلكتروني في الدولة وتمكينهم لمعالجة تحديات الأمن الإلكتروني في بيئة بحثية تعاونية متقدمة.
مشاركة :