الفرق بين التهاب الكبد A و B و C

  • 10/14/2022
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

الشاهين الاخباري توجد سلالات مختلفة من التهاب الكبد، بما في ذلك التهاب الكبد A و B وC، وعادةً ما يكون التهاب الكبد A عدوى قصيرة المدى، بينما يمكن أن يتسبب التهاب الكبد B و C في التهابات طويلة الأمد أو مزمنة. ويمكن لأي شخص أن يكون مصاباً بالتهاب الكبد B والتهاب الكبد C في نفس الوقت، ويتمثل الاختلاف الأكثر أهمية بينهما في أن الأشخاص قد يصابون بالتهاب الكبد B من ملامسة سوائل الجسم للشخص المصاب بالعدوى، وعادة ما ينتشر التهاب الكبد الوبائي C فقط من خلال الدم. ولا ينتشر التهاب الكبد B وC من خلال السعال أو حليب الثدي أو مشاركة الطعام مع أو عناق الشخص المصاب بالعدوى. إليك الفرق بين التهاب الكبد A و B و C: التهاب الكبد A يحدث الالتهاب الكبدي الوبائي A بسبب فيروس يُسبب التهاب الكبد، ويمكن أن يوجد فيروس الالتهاب الكبدي الوبائي ألف في براز ودم شخص مصاب بالفيروس، حيث ينتقل بشكل أساسي من خلال الطريق الفموي، والذي يتضمن تناول فيروس موجود في براز شخص مصاب بالتهاب الكبد أ. وهناك عدة طرق للإصابة بالتهاب الكبد A، مثل الاعتناء بشخص مريض بالفيروس، أو تناول الأطعمة أو المشروبات الملوثة مثل تناول الطعام الذي أعده شخص مصاب بالتهاب الكبد A ولم يغسل يديه بعد استخدام الحمام، أو شرب المياه الملوثة غير المعالجة أو الطعام الذي تمَّ غسله أو تحضيره باستخدام مياه غير معالجة، وملامسة الأشياء الملوثة، مثل المراحيض ومناطق تغيير الحفاضات ثم عدم غسل اليدين، كما يمكن انتقاله أيضاً خلال العلاقة الزوجية. يمكن أن تتراوح فترة حضانة التهاب الكبد A بين 15 و50 يوماً (المتوسط 28 يوماً)، وبعد هذا الوقت، قد تظهر بعض الأعراض، وعلى عكس التهاب الكبد B وC، يسبب التهاب الكبد A مرضاً حاداً أو قصير الأمد فقط. التهاب الكبد B يمكن أن يتسبب التعرّض لفيروس التهاب الكبد B في حدوث عدوى حادّة خلال الأشهر الستة الأولى، ويتسبب هذا المرض قصير الأمد في ظهور أعراض تشبه أعراض الإنفلونزا. وعلى الرغم من إمكانية الإصابة بالتهاب الكبد B من خلال ملامسة الدم المصاب بالفيروس، إلا أن انتقاله يحدث غالباً عن طريق سوائل الجسم، فقد يحدث انتقال التهاب الكبد B عن طريق العلاقة الزوجية، كما يمكن للمرأة أن تنقل العدوى إلى الطفل أثناء الولادة. وأحياناً يتخلص بعض الأشخاص من الفيروس من أجهزتهم، في حين قد يعاني البعض الآخر بالتهاب الكبد المزمن. وقد أفادت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) أنه كلما كان الشخص أصغر سناً عندما يصاب بعدوى التهاب الكبد B ، كلما زاد احتمال إصابته بعدوى مزمنة، فعلى سبيل المثال، ما يقدر بنحو 90 في المائة من الرضع المصابين بالفيروس سوف يصابون بعدوى مزمنة. التهاب الكبد C يمكن أن يتسبب التهاب الكبد الوبائي C أيضاً في حدوث عدوى حادّة، ووفقاً للمعهد الوطني للسكري وأمراض الجهاز الهضمي والكلى (NIDDK)، فإنَّ ما يقدر بنحو 75 إلى 85 في المائة من المصابين بالتهاب الكبد الوبائي C سيصابون أيضاً بالتهاب الكبد الوبائي المزمن. ولا يعرف حوالي 50 بالمائة من الأشخاص المصابين بالتهاب الكبد C أنهم مصابون به، وتحدث العدوى بالفيروس بسبب التعرّض للدم المصاب، والذي يمكن أن يحدث من خلال مشاركة الإبر، أو ضعف السيطرة على العدوى أو الولادة. * المصادر: – healthline.com – medicalnewstoday.com الوسوم الشاهين الاخباري

مشاركة :