رمت ناشطتان بيئيتان لوحة "عباد الشمس" للرسام الهولندي الأشهر فان غوخ المعروضة في لندن بحساء الطماطم، احتجاجا على مشاريع الطاقة والنفط في ظل التغير المناخي. اللوحة التي يعود تاريخها إلى 188، تقدر بـ 84 مليون دولار. ناشطتان بيئيتان ترميان لوحة الرسام فان خوغ "عباد الشمس" بحساء الطماطم رمى ناشطون بيئيون من حركة "جست ستوب أويل" اليوم الجمعة (14 أكتوبر/ تشرين الأول 2022) حساء الطماطم على لوحة "عباد الشمس" الشهيرة  للرسام الهولندي الأشهر فان غوخ   المعروضة في متحف "ناشونال غاليري" في العاصمة البريطانية لندن، على ما أعلنت المجموعة. واللوحة التي يعود تاريخها إلى 1888، هي واحدة من خمس لوحات لـ "عباد الشمس" رسمها فان غوخ معروضة في المتاحف والمعارض حول االعالم. وغردت الشرطة على تويتر "هرعت قوات الشرطة إلى موقع الحادث في المعرض"، مضيفة: "ألقي القبض عليهما بتهم الإتلاف الجنائي والتعدي على الممتلكات. وتعمل الشرطة الآن على تحريرهما من الغراء". ولم يعلق المعرض على الفور. اقرأ أيضاً:  حطمت "نساء الجزائر"! بيع لوحة لوجه مارلين مونرو بسعر قياسي وأظهرت صور صحافية نشرتها الحركة التي تطالب بالوقف الفوري لكل المشاريع النفطية أو الغازية، ناشطتين ترميان عبوتين تحويان حساء الطماطم على العمل الذي تُقدّر قيمته بأكثر من 84 مليون دولار. ووقعت الحادثة عند الساعة الحادية عشر (10 بتوقيت غرينتش)، في خطوة أرادت الحركة من خلالها توجيه رسالة إلى الحكومة البريطانية للتخلي عن مشاريع النفط والغاز في ظل تفاقم أزمة التغير المناخي. اقرأ أيضاً:   لوحة مكسيكية نادرة تصبح أغلى عمل فني لاتيني في التاريخ! وكانت أستراليا قد شهدت قبل أيام عملاً احتجاجياً مشابهاً، إذ ألصق ناشطان مناخيان يديهما بالغراء على الحماية الزجاجية للوحة بابلو بيكاسو "مجزرة في كوريا" المعروضة في متحف في مدينة ملبورن الأسترالية الأحد الماضي، من دون إلحاق أي ضرر باللوحة. وفي مدينة دريسدن الألمانية قام ناشطان من مجموعة بيئية تطلق على نفسها "الجيل الجديد"، نهاية أغسطس/ آب الماضي  بإلصاق جسميهما بإطار اللوحة الفنية الشهيرة "سيستين مادونا"   للفنان الإيطالي رافائيل التي تعود للقرن السادس عشر. ع.غ/ ع.ج.م (آ ف ب)