قام نائب تركي معارض بكسر هاتفه باستخدام مطرقة بسب رفضه لقرار البرلمان بعد فرض قانون جديد ينص على تجريم الأخبار الكاذبة على المواقع الإلكترونية وشبكات التواصل الاجتماعي. وظهر النائب عن حزب الشعب الجمهوري المعارض بوراك إيرباي في مقطع مصور وهو يمسك بهاتفه بيد ويحمل مطرقة في اليد الأخرى، قبل أن يضرب الهاتف عدة مرات بالمطرقة ثم رماه على الأرض. وخلال تحطيمه لهاتفه قال إيربي تعليقا على إقرار القانون موجها كلامه للشعب التركي: "بقيت لكم حرية واحدة وهي هواتفكم في جيوبكم التي تمكنكم من التواصل عبر فيسبوك وإنستغرام ويوتيوب". وأضاف: "إذا اقر البرلمان قانون التضليل فيمكنكم تكسير الهواتف ورميها بهذه الطريقة.. لن تحتاجوه بعد اليوم". وأثارت خطوة المشرع المعارض رد فعل عنيف من أعضاء حزب العدالة والتنمية الحاكم، حيث صرخ أحدهم قائلا "هل من الممكن أن يدخل شخص إلى البرلمان ومعه مطرقة؟". وصادق البرلمان التركي يوم الخميس على تشريعات جديدة تنص على عقوبة السجن لنشر "أخبار كاذبة" على مواقع التواصل الاجتماعي. وتتضمن التشريعات، التي عرضها حزب العدالة والتنمية الحاكم والذي عارضته أحزاب المعارضة بشدة، نحو 40 تعديلا على القانون الذي ينظم عمل مواقع التواصل الاجتماعي.
مشاركة :