تصاعد الاحتجاجات وسط تحشيد شعبي جديد لإسقاط «الملالي»

  • 10/15/2022
  • 02:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

نشرت منظمة العفو الدولية، أسماء 23 طفلا قتلوا على يد نظام الملالي بالاحتجاجات الحالية، بوقت انتقد فيه وزير الخارجية الأمريكي السابق مايك بومبيو تمسك البيت الأبيض بإعادة إحياء الاتفاق النووي، ومنح طهران مليارات الدولارات على حساب الشعب، فيما دعت مجموعة «شباب أحياء طهران» إلى التجمع ظهر اليوم السبت بالميادين والساحات مع ترديد شعار «الموت للديكتاتور».وفي السياق، تصاعدت الاحتجاجات المناهضة للنظام في عدة مدن، بالتزامن مع دعوة «شباب أحياء طهران» جميع الشباب وسكان عواصم المحافظات إلى التجمع اليوم السبت عند الساعة 12 ظهرا بالميادين والساحات مع ترديد شعار «الموت للديكتاتور».وبحسب «إيران إنترناشيونال»، نزل المتظاهرون في الأحواز، إلى الشوارع بعدة أحياء ليل الخميس ورددوا هتافات مثل «المرأة، الحیاة، الحرية». اغتيال الأطفالأخبار متعلقةالدفاع اليابانية تتصدى لنظيرتها الصينية بزيادة طلعاتها الجويةالأشد غزارة منذ عقود.. فرار المئات بعد فيضانات عارمة في عاصمة تشاداستمرت الاحتجاجات الليلية في طهران، وبالإضافة إلى ترديد الشعارات من خلف النوافذ وإطلاق أبواق السيارات للاحتجاج في الشوارع، تجمع المتظاهرون في منطقة «شهرزيبا» ورددوا شعارات مناهضة للنظام الإيراني.وقتل في هذه الاحتجاجات 20 صبيا تتراوح أعمارهم بين 11 و17 عاما و3 فتيات تتراوح أعمارهن بين 16 و17 عاما، وفقا لمنظمة العفو الدولية التي أعلنت أن معظمهم اغتيلوا بطلقات نارية.وبحسب هذه الإحصائيات، فقد قتل 10 أطفال في محافظة سيستان-بلوشستان، و5 في طهران، و4 في أذربيجان الغربية، وطفل واحد في كل من محافظات البرز، وكرمانشاه وكهكيلويه وبوير أحمد، وزنجان.وجددت المديرة الإقليمية للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية، هبة مرايف، دعوتها، إلى عقد اجتماع عاجل لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة وإصدار قرار بإنشاء آلية دولية مستقلة لمحاسبة المسؤولين الإيرانيين.وقالت: «إن ثمن الإعفاء الممنهج للمسؤولين الإيرانيين يدفع بأرواح الناس، بما في ذلك الأطفال».وكانت العفو الدولية قد طلبت، في وقت سابق، من قادة العالم في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة أن يدعموا على الفور طلب إنشاء آلية تحقيق ومساءلة دولية مستقلة للتصدي لإفلات منتهكي حقوق الإنسان في إيران من العقاب.كما وثقت منظمة العفو الدولية مقتل ما لا يقل عن 144 شخصا بين 19 سبتمبر و3 أكتوبر خلال انتفاضة الشعب الإيراني ضد النظام.إحصائية الضحاياأعلنت المنظمة الإيرانية لحقوق الإنسان ليل الخميس/ الجمعة، أن عدد القتلى في الاحتجاجات على مستوى البلاد ارتفع إلى ما لا يقل عن 201 شخص، ولا تشمل هذه الإحصائية من قتلوا في الأيام الأخيرة في مدينة سنندج.من جهة ثانية، قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، جيك سوليفان: إن بلاده تنسق مع شركات التكنولوجيا لإبقاء الوصول إلى الإنترنت في إيران مفتوحا قدر الإمكان، وفي إشارة إلى المأزق الذي وصلت إليه مفاوضات إحياء الاتفاق النووي، قال سوليفان: «لسنا قريبين من التوصل إلى توافق لإحياء الاتفاق النووي».كما أكد أن الولايات المتحدة ستحتفظ بخيار فرض المزيد من العقوبات ضد إيران والجماعات التي تعمل بالوكالة عنها.وتزامنا مع تصريح سوليفان بشأن غموض احتمالية إعادة إحياء الاتفاق النووي، قال رئيس مؤسسة «الدفاع عن الديمقراطيات في أمريكا»، مارك دوبويتز: «لا تنخدعوا، حالما يوافق نظام طهران على الاتفاق، ستتخلى إدارة جو بايدن عن الشعب الإيراني خلال دقيقة واحدة».بينما قال وزير الخارجية الأمريكي السابق مايك بومبيو: «لا يوجد شيء أسوأ بالنسبة للمتظاهرين الإيرانيين الشجعان من قيام إدارة بايدن بمنح مئات المليارات من الدولارات للنظام الإيراني».

مشاركة :