طالبت مفوضة الحكومة الألمانية لمكافحة التمييز، فيردا أتامان، بتشديد القوانين ضد التحرش الجنسي في أماكن العمل. وقالت أتامان في تصريحات لصحف مجموعة «فونكه» الألمانية الإعلامية الصادرة اليوم السبت بمناسبة اليوم السنوي الخامس لإنطلاق حملة «وأنا أيضا» للكشف عن جرائم التحرش الجنسي، إن القانون يعطي لضحايا التحرش 8 أسابيع فقط لتقديم إدعاء على المتحرش. وأضافت أن حملة «وأنا أيضا» أظهرت أن العديد من النساء لا يمكنهن التحدث عن ذلك إلا بعد سنوات أو لا يجرؤن على اتخاذ إجراءات ضد صاحب العمل، مطالبة لذلك بتمديد المدة إلى اثني عشر شهرا. وأكدت أتامان ضرورة إعطاء الضحايا إمكانية تقديم دعوى مشتركة، موضحة أنه حتى الآن لا يمكنهم فعل ذلك إلا بمفردهم. يُذكر أنه في عام 2017 أثار الهاشتاج الإنجليزي «MeToo» (وأنا أيضا) على الشبكات الاجتماعية نقاشا عالميا حول التحرش الجنسي. وقالت أتامان: «شعرت النساء بالتشجيع لمشاركة خبراتهن. كانت حملة /وأنا أيضا/ في عام 2017 بمثابة تحرير للنساء اللواتي كن صامتات حتى ذلك الحين... التحرش الجنسي في مكان العمل حقيقي - بغض النظر عما إذا كانت شركة كبيرة أو شركة صغيرة. لذلك من المهم جدا ألا يلتزم الموظفون الصمت وأن يكسروا المحظور الذي يكمن أحيانا في هذا الموضوع».