قالت مراسلتنا من مدينة القامشلي في شمال سوريا، إن أكثر من 20 فصيلا مسلحا يتواجدون في مدينة عفرين، مشيرة إلى أن جميع هذه الفصائل موالية للجيش التركي، وكل منهم يحاول إثبات نفسه وإظهار قوته أمام أنقرة. وأضافت أن محللين ومراقبين يتحدثون عن أن تكرار مثل هذه الاشتباكات التي تقع بين مسلحين مدعومين من تركيا، ومسلحي ما يعرف بهيئة تحرير الشام، هو مخطط تركي للتخلص من هذه الفصائل. وأكدت أن هذه ليست المرة الأولى التي تشهد عفرين هذا النوع من الاشتباكات، لكن في هذه المرة خاضت هيئة تحرير الشام مواجهات على جبهات مفتوحة ضد الفيلق الثالث، مما أسفر عن أضرار مادية لحقت بالممتلكات المدنية، إلى جانب سقوط قتلى من الجانبين. ويسود هدوء حذر في منطقة عفرين وريفها، عقب الاشتباكات التي اندلعت بين مسلحين مدعومين من تركيا، ومسلحي ما يعرف بهيئة تحرير الشام. وأسفرت الاشتباكات عن وقوع 27 قتيلا، بينهم 8 مدنيين. وكشف المرصد السوري عن انتزاع هيئة تحرير الشام السيطرة على مدينة عفرين من فصيل مسلح مدعوم من تركيا. وأوضح المرصد أن مسلحي هيئة تحرير الشام سيطرت أيضا على مجموعة من القرى والبلدات المجاورة في محافظة حلب شمال سوريا هذا الأسبوع.