مسقط- الرؤية وقعت حكومة زنجبار مذكرة تفاهم مع عمان داتا بارك لإنشاء وإدارة وتشغيل مركز البيانات في زنجبار، وذلك على هامش الزيارة التي قام بها دولة الدكتور حسين علي مويني رئيس زنجبار إلى سلطنة عمان. وقع على مذكرة التفاهم من الجانب الزنجباري معالي الدكتور خالد سالم محمد وزير البنية التحتية والاتصالات والنقل، ومن الجانب العماني المهندس مقبول بن سالم الوهيبي، الرئيس التنفيذي لشركة عمان داتا بارك، حيث يأتي التوقيع على هذه الاتفاقية بعد النجاح الذي حققته الاتفاقية الأولى بين حكومة زنجبار وشركة عمان داتا بارك في أبريل الماضي بإدخال نظام المناقصات السحابية في زنجبار. ويعتبر هذا الاتفاق إضافة نوعية إلى إنجازات عمان داتا بارك التي أسهمت طوال مسيرتها في تقديم حلول متكاملة تحت مظلة واحدة في مجال خدمات الحوسبة السحابية وتخزين البيانات وأمن الشبكات، وتوفير خيارات متطورة في مجال استضافة المواقع. ويأتي تنفيذ نظام المناقصات وتوقيع اتفاقية مركز البيانات في إطار خطط حكومة زنجبار لأتمتمة أنظمة التناقص فيها والتحول إلى الحكومة الإلكترونية، فيما تجسد هذه الشراكة النجاحات التي تحققها عمان داتا بارك بمجالات النظم الساحبية داخل وخارج سلطنة عُمان. كما يهدف إنشاء وإدارة وتشغيل مركز بيانات في زنجبار للإسهام في تخزين البيانات والمعلومات للقطاعين العام والخاص هناك، وذلك لتعزيز أمن المعلومات والحفاظ على سريتها داخل زنجبار. وصرح مقبول بن سالم الوهيبي الرئيس التنفيذي لشركة عمان داتا بارك، أن توقيع مذكرة التفاهم يجسد الثقة الكبيرة التي تتمتع بها الشركة في مجالات الخدمات السحابية والشراكة الاستراتيجية بين الجانبين، والهادفة إلى الاستفادة من إمكانيات سلطنة عمان في هذا المجال ممثلة في عمان داتا بارك. وأضاف: "إنشاء وإدارة وتشغيل مركز البيانات لتخزين المعلومات في زنجبار يمثل نقلة نوعية لحكومة زنجبار، ويوفر ضمانات أمنية أكبر لسرية البيانات وتقليل التكلفة على القطاعين العام والخاص في زنجبار ويرفع جودة الخدمات السحابية لديهم"، مؤكدا أن عمان داتا بارك سوف تلعب دور المزود التكنولوجي لحكومة زنجبار للمضي قدما في مسارها للتحول للحكومة الإلكترونية. وتتميز الخدمات التي تقدمها عمان داتا بارك بأنها ترتكز على أسس ومعايير متوافقة مع المتطلبات المحلية والدولية في مجال عملها، فضلا عن أنها مدارة بمهنية واحترافية ومدعومة بفريق من الخبراء المؤهلين تأهيلا عاليا ومعتمدين مهنيا.
مشاركة :