وكان خفض الضرائب محور برنامج الإصلاح الاقتصادي المتشدد الذي أعلنته تراس ووزير المال المقال كواسي كوارتنغ. وكانت الخطوة لتموّل من خلال ديون بمليارات الجينهات الإسترلينية، ما أثار حالة ذعر في أسواق المال من إمكانية تسبب الأمر بزيادة معدلات التضخم بينما ترزح العائلات البريطانية تحت وطأة أزمة ارتفاع تكاليف المعيشة. وقال بايدن للصحافيين خلال زيارة أجراها إلى ولاية أوريغون "لم أكن الوحيد الذي اعتقد بأن الأمر كان خطأ". وأضاف في تعليقه على خطة تراس خفض الضرائب على الأكثر ثراء "لم أتفق مع السياسة، لكن اتّخاذ هذا القرار أمر عائد إلى بريطانيا العظمى، وليس لي". ومن المقرر أن تجتمع تراس الأحد بوزير المال الجديد جيريمي هانت الذي قال إنها وكوارتنغ ارتكبا خطأ في 23 أيلول/سبتمبر عبر محاولتهما خفض الضرائب للأشخاص الأعلى دخلا وعرض خطتهما من دون توقعات مستقلة من "مكتب المسؤولية عن الموازنة". وقال هانت "كانت هناك أخطاء". وتابع "سيتعين علينا اتّخاذ قرارات صعبة للغاية"، محذرا من أن "جميع دوائر الحكومة" ستواجه خفضا في الإنفاق بما في ذلك على الرعاية الاجتماعية والصحة والدفاع. وأضاف أن "بعض الضرائب ستزداد".